في كثير مما تعرضنا له من مقالات حول الهواتف الذكية بشكل خاص يمتد النقاش الى ما تبنى عليه هذة الهواتف من أنظمة تشغيل و تطرق أحيانا الى المفاضلة بين هذة الأنظمة و مما لا شك فيه أن أنظمة التشغيل الخاصة بالأجهزة المحمولة تختلف من حيث المميزات و العيوب و من حيث مفهومها في التعامل مع المستخدم و المبرمج أو المطور و ما تقدمه من قدرات و مميزات لكل منهما. و لكن الجانب الذي كثيرا ما يتم إغفاله هو أنه في كثير من الأحيان فإن نظام التشغيل يستمد قدرا لا يستهان به من قيمته بما يتوافر له من تطبيقات و برمجيات. و السؤال الذي يطرح نفسه الآن, في وجهة نظرك الشخصية, أيهما أكثر أهمية نظام التشغيل أم التطبيقات و البرمجيات المتاحة له ؟؟
باعتقادي الشخصي أن هذا السؤال بات يكتسب قدرا كبيرا من الأهمية في الوقت الحالي خاصة مع ظهور فكرة تطبيقات الويب التي تقدم الكثير من الوظائف و تتوافق مع عدد كبير من الهواتف الذكية و مع حرص العديد من الجهات على توفير نسخ من تطبيقات خاصة بها لمختلف أنظمة التشغيل المتاحة على الهواتف اليوم.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر