اتجهت العديد من الدراسات الى رصد تأثير إنستجرام على صغار السن واستطاعت الخروج بمجموعة من التوصيات تشمل الايجابيات والسلبيات نرصدها في هذا المقال.
وتأسس انستجرام في 6 أكتوبر 2010 على يد كيفن سيستروم ومايك كرايجر. بدأ انستجرام كمنصة لمشاركة الصور فقط، مع إمكانية تطبيق الفلاتر عليها وإضافة تعليقات.
تأثير إنستجرام على صغار السن
الإيجابيات:
- التواصل الاجتماعي: يمكّن إنستجرام الأطفال من التواصل مع أصدقائهم وعائلاتهم، خاصةً أولئك الذين يعيشون بعيدًا. كما يسمح لهم بإنشاء صداقات جديدة والتعرف على أشخاص يشاركونهم نفس الاهتمامات.
- الإبداع والتعبير عن الذات: يوفر إنستجرام منصة للأطفال للتعبير عن أنفسهم إبداعيًا من خلال مشاركة الصور ومقاطع الفيديو والقصص.
- التعلم واكتساب المعرفة: يمكن استخدام إنستجرام لتعلم أشياء جديدة واكتساب مهارات جديدة من خلال متابعة الحسابات التعليمية والمشاهير الملهمين.
- الترويج للأعمال والمشاريع: يمكن للشباب استخدام إنستجرام للترويج لأعمالهم أو مشاريعهم، مما قد يساعدهم على بناء علامتهم التجارية واكتساب عملاء جدد.
- الترفيه والتسلية: يوفر إنستجرام محتوى ترفيهيًا ممتعًا للأطفال، مثل مقاطع الفيديو المضحكة والصور الملهمة.
السلبيات:
- الصحة العقلية: قد يؤثر استخدام إنستجرام سلبًا على الصحة العقلية للأطفال، مما قد يؤدي إلى مشاعر القلق والاكتئاب وانخفاض احترام الذات. وذلك بسبب:
- المقارنة الاجتماعية: قد يقارن الأطفال أنفسهم بالآخرين على إنستجرام، مما قد يشعرهم بالسوء تجاه أنفسهم.
- التنمر عبر الإنترنت: قد يتعرض الأطفال للتنمر عبر الإنترنت على إنستجرام، مما قد يكون له تأثير مدمر على صحتهم العقلية.
- الإدمان: قد يصبح إنستجرام إدمانًا للأطفال، مما قد يؤدي إلى قضاء وقت أقل في الأنشطة المفيدة مثل الدراسة والتواصل الاجتماعي الحقيقي.
- الخصوصية والأمان: قد يتعرض الأطفال لخطر انتهاك خصوصيتهم على إنستجرام،
- مشاركة المعلومات الشخصية: قد يشارك الأطفال معلومات شخصية على إنستجرام، مما قد يعرضهم لخطر الاستغلال أو السرقة.
- المحتوى غير المناسب: قد يتعرض الأطفال لمحتوى غير مناسب على إنستجرام، مثل العنف أو المواد الإباحية.
- الصحة البدنية: قد يؤثر استخدام إنستجرام سلبًا على الصحة البدنية للأطفال، مما قد يؤدي إلى قلة النوم والسمنة وقلة النشاط البدني.
ربما يهمك: نصائح التعامل مع انستجرام
نصائح للآباء:
- التواصل مع أطفالك: تحدث مع أطفالك حول استخدامهم لإنستجرام، وشجعهم على مشاركة تجاربهم معك.
- وضع قواعد واستخدام أدوات الرقابة الأبوية: حدد قواعد لاستخدام إنستجرام، واستخدم أدوات الرقابة الأبوية لتتبع نشاط أطفالك وحمايتهم من المحتوى غير المناسب.
- تثقيف أطفالك حول الخصوصية والأمان: علم أطفالك كيفية حماية خصوصيتهم على الإنترنت وتجنب مشاركة المعلومات الشخصية.
- تشجيع الأنشطة الصحية: شجع أطفالك على المشاركة في الأنشطة الصحية مثل ممارسة الرياضة والتواصل الاجتماعي الحقيقي.
- كن قدوة حسنة: كن قدوة حسنة لأطفالك من خلال استخدام إنستجرام بمسؤولية.
في النهاية:
إن لإنستجرام إيجابيات وسلبيات على صغار السن. من المهم للآباء التحدث مع أطفالهم حول استخدامهم لإنستجرام، ووضع قواعد واستخدام أدوات الرقابة الأبوية، وتثقيف أطفالهم حول الخصوصية والأمان، وتشجيع الأنشطة الصحية، والكون قدوة حسنة.
ملاحظة:
- لا يزال البحث حول تأثير إنستجرام على صغار السن جارياً، ومن المهم مواكبة آخر النتائج والدراسات.
- من المهم أيضًا مراعاة أن تأثير إنستجرام على الأطفال قد يختلف حسب العمر والنضج والتجارب الشخصية.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
