هل تساءلت من قبل كيف بدأت الحوسبة السحابية؟ الحوسبة السحابية هي تقنية ثورية غيرت الطريقة التي نتفاعل بها مع التكنولوجيا، ولكن كيف بدأت هذه الثورة؟
كيف بدأت الحوسبة السحابية؟
جذور الفكرة
- الستينيات: ظهرت الفكرة الأولى للحوسبة السحابية في الستينيات، حيث بدأ العلماء في التفكير في مشاركة الموارد الحاسوبية بشكل أكبر. كانت الفكرة تتركز حول توفير خدمات الحوسبة للمستخدمين بطريقة مشابهة لتوفير الكهرباء والمياه.
- السبعينيات: ظهر مصطلح “الحوسبة السحابية” لأول مرة في السبعينيات، ولكن لم يكن له التفسير الدقيق الذي نعرفه اليوم.
- التسعينات: شهدت التسعينات تطورات حقيقية في مجال الحوسبة السحابية مع ظهور شركات مثل Salesforce التي قدمت خدماتها عبر الإنترنت، مما مهد الطريق لتبني هذه التقنية على نطاق واسع.
العوامل التي ساهمت في انتشار الحوسبة السحابية
- تطور الإنترنت: كان لتطور الإنترنت دور أساسي في انتشار الحوسبة السحابية، حيث أصبح من السهل الوصول إلى الموارد الحاسوبية عن بعد.
- زيادة قوة الحواسيب: أدى التطور الهائل في قوة المعالجات والتخزين إلى إمكانية توفير خدمات حوسبية قوية عبر الإنترنت.
- تخفيض التكاليف: ساهمت الحوسبة السحابية في تخفيض التكاليف بشكل كبير على الشركات والمؤسسات، حيث لم يعد هناك حاجة إلى شراء وتشغيل بنية تحتية باهظة الثمن.
المزايا التي جذبت المستخدمين
- الوصول من أي مكان: يمكن الوصول إلى البيانات والتطبيقات المخزنة على السحابة من أي مكان في العالم باستخدام جهاز متصل بالإنترنت.
- مرونة عالية: يمكن زيادة أو تقليل الموارد الحاسوبية المستخدمة حسب الحاجة، مما يوفر مرونة عالية.
- تخفيض التكاليف: كما ذكرنا سابقًا، تخفض الحوسبة السحابية التكاليف بشكل كبير.
- التركيز على الأعمال: تسمح الحوسبة السحابية للشركات والمؤسسات بالتركيز على أعمالها الأساسية بدلاً من إدارة البنية التحتية.
باختصار، بدأت الحوسبة السحابية كفكرة نظرية في الستينيات، وتطورت تدريجيًا حتى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. وقد ساهمت العديد من العوامل في انتشارها، مثل تطور الإنترنت وزيادة قوة الحواسيب وتخفيض التكاليف.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
