أبل تقدم الجيل الثاني من الآي باد .. و تخطو خطوات كبرى نحو تحقيق مفهوم الإنتاجية عبر الأجهزة اللوحية

ipad2

أطلقت أبل رسميا منذ قليل الجيل الثاني من جهازها اللوحي الأشهر و الأكثر مبيعا في سوق الأجهزة اللوحية, الiPad 2. الجيل الجديد جاء مزودا بكاميراتان رقميتان معدتان بالأساس لتصوير الفيديو – إحداهما أمامية و الأخرى خلفية – , معالج ثنائي الأنوية و بطاقة رسوميات متقدمة مدمجان عبر الشريحة الرئيسية التي تحمل اسم A5 و التي تنتجها أبل بنفسها. الحدث الذي قدمته أبل اليوم حاول بالأساس التأكيد على نقطتين رئيسيتين: أن الآي باد في جيله الحالي هو الجهاز اللوحي الأكثر نجاحا في هذا السوق, و أن الجهاز ذاته في جيله الجديد سوف يبقي على هذة السيطرة في يد التفاحة الفضية. و هذة قرائتنا لما تم تقديمه اليوم بمزيد من التفصيل ..

الآي باد 2

قائمة المواصفات الفنية الجديدة التي تختلف في الجيل الثاني من الآي باد عن سابقه:

الأسعار و توافر المنتج:

مزيد من الإنتاجية .. عبر مزيد من التطبيقات

يبدو لنا بوضوح أن أبل تنحو على الطريق الصحيح في سبيل ما نميل الى الإعتقاد بأنه تحقيق لمفهوم الإنتاجية عبر الأجهزة اللوحية و هو المفهوم الذي لم نراه يتحقق بشكله الكامل بعد و لكن الخطوات تبدو حثيثة على هذا الطريق. ففي خلاصة إختبارنا للجيل الأول من الآي باد وصفناه بأنه “لا يزال يعاني في هذة اللحظات من عدم توافر القدر الكافي من التطبيقات الإنتاجية” و هي في الواقع قضية لا تقتصر على الآي باد و إنما تمتد لتشمل العشرات من الأجهزة اللوحية التي أطلت علينا مطلع العام الحالي بل يمكننا القول أن الآي باد هو الوحيد من بين هذة الأجهزة جميعا الذي خاطب هذة النقطة المحورية بشكل واضح بدى جليا منذ اللحظة الأولى بتقديم حزمة iWork و دعمته أبل اليوم بمزيد من الخطوات المثالية بإطلاقها لنسخة خاصة من تطبيق iMovie لتعديل و إنتاج مقاطع الفيديو و الأفلام و أخرى من تطبيق GarageBand بقائمة هائلة من القدرات و المزايا كافية لجعل هذا الجهاز اللوحي أداة فعلية لإنتاج الوسائط المتعددة و ليس إستهلاكها فقط فضلا عن التوافقية واسعة النطاق مع عديد من معدات الإنتاج التي أصبح من الممكن أن تتصل بالآي باد لتكوين بيئة العمل المناسبة لمجالات عمل مختلفة.

أبل و محاولة جديدة في سوق الملحقات و الإكسسوارات

يختلف وضع أبل كثيرا عندما يتعلق الأمر بالملحقات و الإكسسوارات الخاصة بأجهزتها, فسوق الملحقات متسع بشكل هائل و هو الى جانب هذة القائمة اللانهائية من الصانعيين الصينيين ممن يقدمون منتجات قليلة الجودة بخسة الأسعار يضم كذلك عدد كبير للغاية ممن يقدمون منتجات متقنة عالية الجودة بل و مبتكرة بدرجات قد تدعو الى الإندهاش في كثير من الأحيان نظرا للسهولة النسبية للإستثمار في هذة المجالات و الصناعات الصغيرة و هو ما يجعل الدافع الرئيسي لشراء الملحقات التي تحمل شعار أبل في كثير من الأحيان هو هذا الشعار فقط خاصة مع الإرتفاع الواضح لأسعارها في المعتاد. أبل حاولت مخاطبة هذة القضية بزاوية جديدة عبر طرح ما أسمتها بالأغطية الذكية – Smart Covers – للجيل الثاني من الآي باد و هي أغطية تحمي جهة واحدة فقط من الجهاز هي شاشة العرض و تتكون من أربعة قطاعات متصلة و آلية التصاق مغناطيسية ما يجعل هذة الأغطية تعمل كحامل للجهاز في أوضاع مختلفة عبر طيها كما تقوم تلقائيا بتشغيل الجهاز عند إزاحة الغطاء و إعادته الى وضع الإنتظار بمجرد إعادة الغطاء الى الشاشة. الأغطية الذكية ستتوافر ب5 ألوان مختلفة و طرازين الأول بسعر 39$ مصنع من البولي يوريثين و الآخر بسعر 69$ و مصنع من الجلد.

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر

Exit mobile version