الإتحاد الأوروبي يتجه الى إقرار حد أقصى آمن للصوت للاجهزة الإلكترونية

music

يتجه الإتحاد الأوروبي و في تفاعل مع دراسات علمية حديثة توصلت اليها اللجنة العلمية الخاصة بالإتحاد الأوروبي الى إقرار حدود جديدة للحد الأقصى الإفتراضي لمستوى الصوت الذي يمكن الحصول عليه عند الإستماع الى أجهزة مشغلات الوسائط المتعددة و الهواتف الذكية باستخدام سماعات الأذن. الدراسات التي يفترض أن تستند اليها التشريعات الجديدة خلصت الى أن الإستماع الى صوت يتخطى 89 ديسيبل لفترات طويلة يؤدي الى تأثيرات سلبية على مستوى السمع على المدى البعيد و بناء على ذلك فإن ما تجري مناقشته حاليا هو أن يتم وضع حد أقصى آمن موحد على جميع مشغلات الوسائط المتعددة و الهواتف الذكية عند 80 ديسيبل لا يمكن تجاوزه إلا بعد إظهار عدة رسائل تحذيرية للمستخدم ليتحمل مسؤولية تجاوزه لهذا الحد الآمن.

هل نرى هذة الخطوة جيدة و مفيدة ؟؟ على الصعيد الشخصي, نعم أستطيع أن أراها كذلك, ليس بغرض فرض القيود على ما يمكن للمستخدم أن يستمع اليه و لكن لأن البعض ممن يعبأون فعليا لسمعهم و يحرصون على ذلك لا يدركون في معظم الأحيان ما هي تلك الحدود الآمنة التي تكفل لهم سمعا آمنا دون مخاطر و الواقع أنه لا توجد فعليا مقاييس واضحة يمكن للشخص أن يعتمد عليها لهذا الغرض بل يعود الامر لتقدير كل شخص, لذا فإضافة هذة الرسائل التحذيرية للهواتف و المشغلات الموسيقية سيتكفل بإعلام المستخدم عند وصوله لهذا الحد الأقصى و يكفل له بعدها حرية تجاوز هذا الحد الأقصى أو الإلتزام به بأسلوب علمي محايد لا يخضع لتقدير الشخص.

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر

Exit mobile version