أطلقت “نفيديا” معالجها الرسومي الجديد “جي فورس جي تي إكس 465” (GeForce® GTX 465) الذي يعتبر الإضافة الأحدث إلى عائلة منتجات وحدات المعالجة الجرافيكية الاستهلاكية “فيرمي” (Fermi)، لتوفر بذلك مستوى جديداً من الأداء بالنسبة لتطبيقات “DirectX11” بسعر يقل عن 299 دولاراً أمريكياً. واعتباراً من اليوم، سيكون المعالج الجرافيكي “جي فورس جي تي إكس 465″، متوفراً لدى كبار الشركاء ومصنعي المعدات الأصليين.
ويضم معالج “جي فورس جي تي إكس 465″، الذي يندرج ضمن سلسلة “جي تي إكس 400” من المعالجات الجرافيكية- التي تم تصميمها بهدف توفير الأداء الأفضل في القطاع من حيث تقنية الترصيع- محركات ترصيع أكثر بـ 11 مرة مقارنة بأقرب المنتجات المنافسة. وتتيح محركات الترصيع لمطوري الألعاب الاستفادة من قدرات سلسلة المعالجات الجرافيكية “GeForce GTX 400” في زيادة دقة ووضوح المشاهد والشخصيات وبالتالي توفير بيئات ألعاب أكثر ملامسة للواقع.
وإلى جانب ذلك، يدعم معالج “جي تي إكس 465” تقنية “الرؤية ثلاثية الأبعاد” (NVIDIA 3D Vision)، التقنية الوحيدة التي تتيح للاعبين رؤية ثلاثية الأبعاد بالكامل تحيط بهم من جميع الجهات والمصممة خصيصاً للحواسيب الشخصية التي تدعم تقنية العرض ثلاثي الأبعاد. ويتيح ذلك للاعبين الاستمتاع بأحدث الألعاب بعرض عالي الدقة بجودة 1080 بيكسل، وفي بيئة ثلاثية الأبعاد بالكامل.
وإلى جانب دعمه لتقنية “DX11″، يدعم المعالج الجرافيكي الجديد “جي تي إكس 465” المزايا المحسنة للألعاب الإلكترونية، والتي لا تتوفر سوى من خلال بطاقات “نفيديا” الجرافيكية، وتشمل:
- تقنية إزالة التسنن ذات السرعة العالية والتي تبلغ 32x مما يساعد في الحصول على جودة بصرية فائقة
- تقنية “بلو-راي” ثلاثية الأبعاد، مع خاصية فك الترميز من أجل تحسين العرض ثلاثي الأبعاد للأفلام والعرض ثلاثي الأبعاد عبر الإنترنت.
- تقنية “نفيديا فيسكس” التي تسهم في إثراء أجواء الألعاب الإلكترونية من خلال بيئات لعب ديناميكية وتفاعلية
- تقنية “كودا” الهندسية من الجيل التالي، والتي تعتبر نقطة الانطلاق نحو منصة الحوسبة الأكثر انفتاحاً في العالم، مع دعم “واجهة برمجة التطبيقات”، بما في ذلك لغات C/C++، و”دايركت كومبيوت”، و”أوبن سي إل”، و”جافا”، و”بايثون”، و”فورتران”، وبالتالي توفير التوافقية الكاملة مع التطبيقات التي يجري تسريعها عبر المعالج الجرافيكي، والتي تشمل “إنترنت إكسبلورر 9″، و”فولدينج أت هوم” (Folding@home)، وغيرها.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر