قال Scott Charney كبير الطاقم التنفيذى في مايكروسوفت أنه يجب عزل الاجهزة المصابه بفيروسات عن الاتصال بشبكة الانترنت .
وخلال فعاليات مؤتمر حلول الامن الدولى في اوروبا Security Solutions Europe (ISSE) الذى إنعقد في برلين الاسبوع الماضى ، حاول شارنى شرح فكرته ببساطه قائلا :
( مثلما يتم معاملة المرضى ، بعزلهم عن الأصحاء حتى يتم شفائهم ، أقترح ايضا انشاء اليه جديده يمكنها تحديد الحواسب المعطوبه او المصابه بفيروسات ، وعزلها عن شبكة الانترنت حتى يتم التعامل معها وتنقيتها من الفايروسات )
واكمل : ( جدران الحمايه ، و البرامج المضاده للفايروسات ، والتحديثات الامنيه التلقائيه لم تعد كافيه لمواجهه شبح القرصنه الالكترونيه وأليات زرع البرامج الخبيثه ، أعلم جيدا أننا جميعا نبذل اقصى جهد لنا في سبيل مكافحه هذا الخطر ، إلا أن الامور لاتزال صعبه ، القراصنه مازال بإمكانهم تطوير برامج خبيثه خطيره ، يمكنهم السطو على بطاقات الفيزا والهويه للافراد ، والعواقب تكون وخيمه اكثر اذا استخدمت تلك البرامج للهجوم على البنيه التحتيه للمؤسسات الحكوميه ، او النظم الماليه للبنوك )
و يمضي سكوت في شرح كيف يمكن للأفراد التي لم يتم تطعيمهم ضد الفيروس الذي يصيب البشر من تعريض صحة الآخرين للخطر ، وأنه لا توجد خطط واضحه للحكومات يمكن أن تستخدم لتتبع والسيطرة على انتشار المرض :
“ببساطة ، نحن بحاجة إلى الحفاظ على صحة المستهلك من الأجهزة المتصلة بشبكة الإنترنت من أجل تجنب مخاطر أكبر للمجتمع. ولتحقيق هذه الرؤية ، فإن هناك خطوات يمكن اتخاذها من جانب الحكومات وصناع تكنولوجيا المعلومات ، ومزودي الوصول إلى خدمات الإنترنت ، والمستخدمين الآخرين لتقييم صحة الأجهزة الاستهلاكية قبل منحهم الوصول غير المقيد إلى الإنترنت أو الموارد الحيوية الأخرى. ”
وقوبلت المقترحات المقدمة من كبير التنفيذيين بشركه في حجم مايكروسوفت برد فعل غاضب من المعلقين على الإنترنت في مدونة مايكروسوفت. حيث قال احد المعلقين بسخريه :”بهذا المنطق نحن بحاجة إلى إزالة كل جهاز تشغيل ويندوز” وقال آخر “اذا كانت مايكروسوفت ليست مختصة بما يكفي لجعل البرامج آمنة ، كيف اذا سيكونوا قادرين على إجراء الحجر الصحي على الإنترنت ؟”.
وفي النهايه ، أنتظر اراؤكم بشأن اقتراح مايكروسوفت ، من جهتى ارى أن هذا الاقتراح غير عملي ولكن فكره على طريق طويل ينبغى علينا جميعا ان نسير فيه نحو محتوى نظيف و أمن من القراصنه .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر