يستعد موقع اليوتيوب لاطلاق خدمته الجديده والتى سيتم بمقتضاها بث الافلام الجديده التى ستنتجها إستوديوهات هوليوود على صفحاتها مقابل أسعار محدده .
ورغم ان إدارة جوجل – المالك ليوتيوب – قد عبرت عن رغبتها في عدم التعليق على الموقف المالى لليوتيوب ، إلا أن رغبة جوجل نفسها في عدم ترك الساحه لشركه أبل التى حققت بالفعل أرقاما قياسيه في التوزيع الرقمي من الأفلام والبرامج التلفزيونية ، ربما دفعتها للاقدام على هذه الخطوه عن طريق اليوتيوب .
وحسب جريده الفايننشال تايمز صاحبة الخبر فان جوجل ويوتيوب هما ظاهرتان عالميتان بكل المقاييس. ورغم أن اليوتيوب يعتمد منذ انشاؤه على الفيديوهات المقدمه من المستخدمين ، الا أن هذا الامر ربما لايرضي طموحات جوجل الربحيه بشكل أو بأخر .
وتابعت الصحيفه : (لقد كانت المفاوضات تجري منذ بضعة أشهر ، بين جوجل واستوديوهات محدّده في هوليوود ، ولكنها إتّخذت مسار أكثر إلحاحا لأن أبل سيمكنها من مضاعفة قدراتها في هذا المجال وربما تصبح خلال بضعة شهور محتكره رئيسيه في هذا المجال ، وهو مالايرضي جوجل على الاطلاق ) .
ستوديوهات هوليوود ، وفي الجانب الاخر من المعادله ، تريد إطلاق خدمات جديدة لتعويض انخفاض المبيعات التى تمر بها اسطوانات الديفيدى للافلام بصفه عامه في السوق الاميركى ، وربما يكون السعر الذى سيدفعه كل مشاهد للفيلم على اليوتيوب – دون تحميله – ( وهو سيتراوح في حدود الخمسة دولارات ) ، سيكون كفيل باعاده بث تمويل جديد في الخانات الانتاجيه التى تعانى من قصور شديد في بنود الإيرادات .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر