لم استقبل خبر تعليق الوصول الى كبرى الشبكات الاجتماعية الروسية على الانترنت ، بالمفهوم الرسمي للازمة ، وهو (حدوث خطأ ما) ، ولكننى تعاملت معه بنظرية (المؤامرة) الصريحة .
الخبر يقول أن شبكة فكونتاكت ، وهي اكبر شبكة محلية للتواصل الاجتماعي في اوروبا حيث يبلغ عدد مستخدميها المسجلين 210 ملايين شخص ، وضعت امس لبضعة ساعات ضمن “قائمة سوداء” للمواقع التي يحظر توزيع محتوياتها داخل روسيا ، الا انه وبعد ساعات ألغي هذا الحظر ،وقال فلاديمير بيكوف وهو متحدث باسم هيئة تنظيم الاتصالات الحكومية (روسكومنادزور) ان “هذا حدث بطريق الخطأ.”
وعندما راجعت تاريخ تلك الشبكة ومؤسسها ، عبر تقرير وكالة رويترز العربية ، علمت أن بافل دوروف ، مؤسسها في 2006 ، رفض الامتثال لامر من جهاز الامن الاتحادي باغلاق المجموعات التي يستخدمها النشطون لتنظيم احتجاجات بشأن الانتخابات البرلمانية في ديسمبر كانون الاول 2011 والتي اسفرت عن فوز حزب روسيا المتحدة الحاكم بزعامة بوتين ، وانه تصادم مع السلطات في الفترة الماضية لتوفيره منتدى لناشطي المعارضة لتنظيم احتجاجات ضد بوتين.
متى تتوقف السياسة عن اتحافنا بوجهها القبيح على حرية الانترنت
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر