حسب ماجاء في مدونة للشركة أن الانفتاح الواسع لتويتر على كل دول العالم لا ينبغي ان يتعدي على “التقاليد” و”الاعراف” الخاصة بمواطني بعض الدول ، حيث أن محتوى تغريدة ما قد “يتعارض” مع ثقافات شعوب معينة على خريطة الكرة الارضية .
وضرب الموقع مثلاً بدولة مثل المانيا التي تحظر المحتوى المؤيد للنازية والعصر النازي بأكمله ، وهو ماقد تشمله بعض التغريدات المنطلقة من دول أخرى لا تحظر مثل هذا المحتوى .
وقال الموقع انه لم يستخدم هذه الميزة من قبل ، ولكن ادارة المتابعة في الموقع الذي يضم 200 مليون مستخدم قد تجد نفسها “مضطره” الى حجب محتويات تغريدات بعينها عن بعض الدول ، للسبب السابق ذكره .
وأشارت التدوينة الى أن شريط تنبية سيصدر في أعلى التدوينة المحجوبة للمستخدم الممنوعة عنه التغريدة ، لتنبيهه الى أن هذا المحتوى ربما لا يتلائم مع المنطقة الجغرافية المتواجد بها .
و أكّد الموقع انه يحترم كل الاراء وكل التوجهات ، ولكنه سيلجأ الى سياسة “الحجب الانتقائي” اذا طلب منه هذا .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
