
في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز سلامة المستخدمين القُصّر والتصدي للتدقيق القانوني والمجتمعي المتزايد حول حماية الأطفال على منصاتها، أعلنت شركة “ميتا” عن توسيع نطاق تطبيق “حسابات المراهقين” الإلزامية ليشمل منصتي فيسبوك وماسنجر عالمياً. هذا القرار يمثل خطوة حاسمة نحو توحيد معايير الحماية عبر جميع تطبيقات الشركة، بعد تطبيق مماثل بدأته مسبقاً على “إنستغرام”.
تُركز هذه الحسابات المتخصصة على توفير مجموعة من الضوابط الأبوية والإعدادات التلقائية الأكثر صرامة لضمان بيئة رقمية آمنة للمستخدمين تحت سن الثامنة عشرة. وتأتي هذه الحسابات مزودة بالميزات التالية:
- الرقابة الأبوية الإلزامية: تتيح الميزة للآباء الإشراف على استخدام أطفالهم للتطبيقات، بما في ذلك مراقبة وقت الشاشة، والاطلاع على قائمة جهات الاتصال التي يتواصلون معها.
- قيود الخصوصية التلقائية: يتم تفعيل إعدادات خصوصية وأمان أكثر تقييداً بشكل افتراضي، مما يحد من اتصال المراهقين بالبالغين غير المعروفين لديهم على المنصة.
- صعوبة تغيير الإعدادات: بالنسبة للمراهقين الأصغر سناً (الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عاماً)، تشترط “ميتا” الحصول على إذن الوالدين لتغيير أي إعدادات مرتبطة بالسلامة والخصوصية في التطبيق.
كما تعتمد “ميتا” على تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) للكشف عن أي مراهقين يحاولون تزوير أعمارهم والانضمام إلى المنصة ببيانات غير صحيحة، لضمان تطبيق الإجراءات الوقائية على الفئة العمرية المستهدفة.
ميتا تدعم جهود مكافحة التنمر في المدارس
بالتزامن مع طرح حسابات المراهقين عالمياً، أعلنت “ميتا” أيضاً عن توسيع برنامج “شراكة المدارس” في الولايات المتحدة، والذي يسمح للمدارس المتوسطة والثانوية بتسريع عملية الإبلاغ عن حوادث التنمر والسلوكيات المسببة للمشاكل. وتأتي هذه التوسعة بعد تجربة أولية أظهرت نتائج إيجابية، بهدف تمكين المؤسسات التعليمية من التعاون بشكل أكثر فاعلية مع المنصة للحفاظ على سلامة الطلاب.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر