ألفابيت تواصل الزحف رغم الضوضاء حول ChatGPT

نمو سنوي 14.6%

ألفابيت تواصل الزحف رغم الضوضاء حول ChatGPT
ألفابيت تواصل الزحف رغم الضوضاء حول ChatGPT

حقّقت شركة جوجل ، التابعة لمجموعة ألفابيت Alphabet Inc.، حققت نموًا سنويًا ملحوظًا بنسبة 14.6٪ في الإيرادات، ما يرسّخ قدرتها على التفوّق رغم الضجة التي يُثِيرها ChatGPT في مجالات الذكاء الاصطناعي وتغيير نماذج البحث.

تقرير نتائج الشركة كشف أن إيرادات جوجل بلغت نحو 87.1 مليار دولار في الربع المعني، مما يدلّ على استمرارية جذب الإعلانات والنشاط التجاري الأساسي، رغم أن كثيرين توقعوا أن تقدم نماذج الدردشة الذكية حقبة جديدة تُخلّ بإيرادات محرك البحث.

وبينما تتجه الأنظار نحو كيف يمكن لتقنيات مثل ChatGPT أن تقلل اعتماد المستخدمين على محرك البحث التقليدي، تظهر جوجل أنها تستنِد إلى أدواتها الضخمة في الإعلانات والبنية التحتية السحابية لتثبيت موقعها في السوق. استراتيجية الشركة كانت دومًا التركيز على الجمع بين البيانات الضخمة والمعلنين والخدمات المرنة، وقد يبدو أن تلك المعادلة لا تزال صامدة أمام تحدّيات الذكاء الاصطناعي البارزة.

ألفابيت تواصل الزحف

من وجهة نظر أعمال، هذا النمو يعكس قدرة جوجل على تحويل الهيمنة في مجال الإعلانات الرقمية إلى رافعة مستدامة، ويشير إلى أن المستخدمين والمؤسسات ما زالوا يعتمدون بشدّة على محرك البحث ومنصة الإعلانات التابعة لها، حتى مع ظهور بدائل. بالمقابل، يُثير هذا الأمر تساؤلات حول إلى متى ستحافظ جوجل على زخمها في ظل التحولات التقنية، وكيف ستردّ على أي تغيّرات جوهرية في سلوك المستخدم أو التشريعات المقبلة.

في النهاية، رغم أن جوجل قد لا تكون في قلب حديث الذكاء الاصطناعي كما بعض المنافسين، إلا أن نتائجها المالية تُشير إلى أنها لا تزال قوة اقتصادية ذات حضور قوي، قادرة على تخطّي الضجيج حول التغيّر والاحتفاظ بموقعها في السوق الرقمي العالمي.

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر

Exit mobile version