كشفت منظمة فريدوم هاوس الأمريكية، وهي منظمة مراقبة لحقوق الإنسان، عن تقرير حول حرية الإنترنت يظهر تراجعًا في حرية التعبير والخصوصية على الإنترنت في العديد من دول العالم منذ تفشي فيروس كورونا.
خلال الجائحة قدمت العديد من الحكومات حول العالم أدوات للمراقبة الرقمية والتحصيل والبيانات لمكافحة الفيروس، لكن تقريرًا جديدًا يقول إن التقنيات هي إساءة استخدام للسلطة.
قامت المنظمة بتحليل 192 دولة ووجدت أن 91 منها على الأقل واجهت قيودًا على وسائل الإعلام الإخبارية فيما يتعلق بالوباء.
وقال مايكل ج. أبراموفيتز ، رئيس فريدوم هاوس: “ما بدأ كأزمة صحية عالمية أصبح جزءًا من أزمة الديمقراطية العالمية. “
حرية الانترنت تتراجع بسبب كورونا في 2020 – تقرير
أجرت المجموعة بحثها في الفترة من 29 يوليو إلى 15 أغسطس 2020، حيث تحدث 398 خبيرًا عن حالة الديمقراطية وحرية الانترنت في 105 دولة وإقليم.
وقالت سارة ريبوتشي ، نائبة الرئيس للبحث والتحليل في المنظمة، إن المنظمة تشاورت مع شبكتها العالمية من المحللين، وبذلك يصل العدد الإجمالي للبلدان التي تم فحصها إلى 192 دولة.
كما أظهر الاستطلاع أن 62٪ من الناس لا يثقون بما سمعوه عن الوباء من الحكومة الوطنية في بلادهم، بينما حجبت بعض الحكومات المواقع التي تتعارض مع المصادر الرسمية. كما تم العثور على رقابة حادة في إحدى الدول، ووصلت إلى صدور قانون يحظر المعلومات التي لا تتطابق مع ما تقوله السلطات، ويمكن أن يواجه المخالفون ما يصل إلى 20 عامًا في السجن.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
