ويبدو الامر مربح للغاية بالنسبة لشركة جوجل ان يظل محركها هو الخيار الاول لمستخدمي اجهزة ابل ، حيث قدرت هذه الوكالة أن تسهم أجهزة أبل المحمولة وحدها بنسبة 50٪ تقريبا من عائدات بحث الجوال من عملاق البحث خلال هذا العام.
في عام 2014 سمعنا عن اتفاق مشابه بين عملاقي التكنولوجيا ، بيد اننا وقتها كنا نتحدث عن فاتورة لا تتجاوز المليار دولار ، قفزت ثلاثة اضعاف خلال ثلاثة سنوات وفق التقرير المالي الاخير .
وسبق لشركة ابل ان اسقطت بعض خدمات لعملاق البحث كانت تعتبرها من الخدمات الافتراضية على اجهزتها ، مثل خرائط جوجل ، التي تم اسقاطها لحساب تطبيق خرائط ابل نفسها ، ثم تطبيق اليوتيوب الذي لم يعد يظهر افتراضيا على نظام تشغيل ابل كما كان الحال سابقا .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر