موقع Otlob.Com الآن في السعودية, الإمارات, والبحرين مع لمسة Web 2.0

otlob-logo.jpg

قام موقع أطلب.كوم بإضافة خدماته بثلاث دول عربية وهي السعودية, الإمارات, والبحرين. ولاحظنا وجود بعض تطبيقات Web 2.0 على الموقع مثل إمكانية تقييم المطاعم وكتابة تقارير عن خدمات المطاعم, كما لاحظنا سرعة الحصول على الدعم المباشر وسرعة تحويل الطلبات للمطاعم, بالإضافة إلى خواص جديدة كخاصية لإضافة أصناف مطاعم أخرى للأصناف المطلوبة و خاصية قائمة المفضلة.

خدمة أطلب.كوم وهي خدمة مجانية لطلب الطعام عبر الإنترنت ليتم إرسال طلبك حتى باب بيتك. يمكنك الموقع من الاطلاع على قوائم وجبات المطاعم بالإضافة إلى أسعار كل صنف بالإضافة إلى بعض المعلومات المهمة عن كل مطعم كمتوسط مدة إيصال الطلب, الحد الأدنى للطلب لكل مطعم, سعر التوصيل, مواعيد العمل بالمطعم, وعدد فروع المطعم وأماكنها. .. تابع القراءة ..

بدأ الموقع عام 1999 على يد مهندس مصري, لم يحقق الموقع أي نجاح ذلك الوقت بسبب قلة وعي الزائر المصري بطبيعة الإنترنت وبروتوكولات التجارة الإلكترونية, كما أن الموقع لم يعتمد على خطة دعائية قوية, بالإضافة إلى ضعف تصميم الموقع شكلياً وتقنياً ولكن الفكرة كانت مميزة بشكل كافي لتقوم شركة LINKdotNET بشراء الموقع قبل مرور عام على بدايته. بدأ الموقع بجذب الزيارات في الربع الأخير من عام 2003 عندما قامت LINKdotNET ببدء خطة لتحديث الموقع بشكل جذري بالإضافة إلى خطة تسويقية مدروسة بشكل ممتاز.

يحقق الموقع اليوم عدد زيارات جيد بشكل يجعلنا متفائلين تجاه وعي العامة تجاه الخدمات الإلكترونية التي يمكن الحصول عليها بعدد بسيط من النقرات على الفأرة مع معلومات كافية عن الخدمة. يعتمد الموقع على بروتوكول الدفع عند الاستلام COD لتحصيل النقود ولا يوجد إمكانية للدفع عن طريق بطاقات الاعتماد بسبب العديد من العوامل التي ستحتاج موضوع كامل لنتحدث عنها ولكن نذكر منها قلة وعي المستهلك ببروتوكولات بوابات الدفع اللإلكترونية, ضعف مصداقية العديد من المواقع العربية على الإنترنت, ومن أهم العوامل هو قيام العديد من الصحف ووسائل الإعلام بمتابعة نشر أخبار عن السرقات الإلكترونية بشكل يكاد يكون يومي بدلاً من تشجيع المجتمع على التقدم وتوعيتهم بكيفية إبقاء معلوماتهم سرية وكيفية الكشف المبكر عن طرق النصب الإلكتروني.

أتمنى أن أرى العديد من المواقع العربية بهذا النجاح والأهم أن تكون بهذا الشكل من المصداقية في المستقبل فهذا النجاح ليس نجاح LINKdotNET فقط, إنما هو نجاحنا كتقنيين ومصممين ومتخصصين دعاية وتسويق والأهم .. نجاحنا كوجود عربي على خارطة التجارة الإلكترونية على الإنترنت, ونحن في GadgetsArabia.com نحرص دوماً على دعم كل فكرة أو نجاح عربي في مجالات التقنية المختلفة .. فهذا هو واجبنا.

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر

Exit mobile version