أول أمس ألقت Microsoft بآخر ما لديها بخصوص السماح للشركات المنتجة للحاسبات المحمولة باستخدام نسخ أصلية جديدة من Windows XP كنظام تشغيل رسمي لحاسباتها المحمولة. الشركة ألقت الضوء على هذا الشأن برؤية مختلفة فبدلا من أن تطلق على هذة الخطوة تحديد استخدام Windows XP في الحاسبات المحمولة الجديدة و هو الاسم الذي أراه بشكل شخضي يصف الخطوة بمعناها الصريح, أطلقت Microsoft على هذة الخطوة اسم مناقض, هو تشجيع استخدام نظام تشغيل Windows في الحاسبات الرخيصة أو ما أطلقت عليه اسم ULPCs أو Ultra Low Cost PCs أو الحاسبات المتدنية السعر.
بعيدا عن التسميات, ننتقل الى المضمون, القرار باختصار يعلن نهاية استخدام نظام التشغيل Windows XP كنظام تشغيل رسمي أصلي لأي حاسب محمول جديد يريد مصنعوه له أن يعمل بنظام Windows مع تقديم نسخة جديدة من Windows XP مخفضة الإمكانيات و المزايا يقال أنها نسخة Windows XP Home Edition و لكن مع نزع بعض الأشياء البسيطة منها ستكون هذة النسخة متوفرة لمصنعي الحاسبات المحمولة الرخيصة بسعر 25$ فقط و لكن بشروط قاسية للغاية هي كالآتي:
- ألا تزيد سرعة المعالج في الحاسب عن 1GHz و غير مسموح بالمعالجات ثنائية النواة بطبيعة الحال
- ألا تزيد الذاكرة RAM عن 1GB
- ألا يحتوي الحاسب على شاشة تعمل باللمس
- ألا يحتوي الحاسب على قرص صلب تزيد سعته عن 80GB
- ألا يزيد حجم شاشة عرض الحاسب عن 10.2 إنش
و بهذا تكون الشركة قد وضعت نهاية للجدل الطويل الذي دار حول قرارها بإيقاف تقديم XP نهائيا و الذي تناقض مع تعاقداتها اللاحقة مع مشروع حاسب محمول لكل طفل OLPC و Asus Eee PC. إذا, إذا كانت الشركة تود أن تستخدم هذة النسخة الرخيصة و المخفضة من XP عليها أن تلتزم بهذة المواصفات المخفضة هي الإخرى و إلا فليس أمامها سوى Windows VISTA إذا أرادت أن تنتج حاسبات محمولة حقيقية و الهدف الوحيد في الواقع هو قطع الطريق أمام الLinux في السيطرة على هذة الطبقة من الحاسبات منخفضة التكلفة.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
