أيمن عبد الله يكتب: كيف كان سيبدو الإنترنت لو اخترع في العصور الوسطى؟ هذا المقال هزلي افتراضي الى حد بعيد.
تخيل لو أن غوتنبرغ لم يخترع المطبعة، بل اخترع بدلاً منها “شبكة اتصالات سحرية” تربط بين القلاع والأديرة والمكتبات في أوروبا القرون الوسطى! كيف سيكون شكل إنترنت العصور الوسطى؟ هل سيكون مليئًا بالرسائل المشفرة بالحبر السري؟ أم أن الفرسان سيتناقلون الأخبار عبر حمام زاجل رقمي؟
في هذا المقال، سنأخذك في رحلة خيالية (لكنها مدعومة ببعض المنطق التقني!) لاستكشاف كيف كان يمكن أن يكون الويب في عالم الفرسان والأساطير.
كيف كان سيبدو الإنترنت لو اخترع في العصور الوسطى؟
1. البنية التحتية: “الطرق الرقمية” بدلًا من الألياف الضوئية
في عالمنا الحديث، تعتمد الإنترنت على خوادم وأبراج اتصال، لكن في العصور الوسطى، كان يمكن أن تعتمد على:
“خوادم الأديرة”: حيث يقوم الرهبان بنسخ النصوص وإرسالها عبر شبكة من الأنفاق السرية بين الأديرة.
“أبراج الحمام الزاجل”: بدلاً من إشارات الـ Wi-Fi، تُرسل البيانات عبر طيور مُعدلة بخرائط رقمية!
“الكتب المترابطة”: فكرة مشابهة للـ Hyperlink، لكن عن طريق إحالات مكتوبة بخط اليد مثل “انظر المخطوطة رقم ٥٤٣ في دير كلوني”.
“لو كان هناك فيسبوك في العصور الوسطى، لكان عبارة عن لوحات حجرية يُنقش عليها الأخبار، ويعلق عليها الناس بسهام نارية!”
2. محركات البحث: “العلماء والمشعوذون” بدلًا من جوجل
بدلاً من خوارزميات جوجل، قد يعتمد البحث على:
“العرافون الرقميون”: مجموعة من الحكماء الذين يقرأون النجوم والرموز لإيجاد المعلومات.
“الفهارس السحرية”: كتب تحتوي على إجابات كل الأسئلة، لكنها تختفي وتظهر حسب القمر!
“مكتبة الإسكندرية الافتراضية”: لو كانت موجودة، لكانت محمية بواسطة تنانين مشفرة لا تسمح إلا للنخبة بالدخول.
3. التواصل الاجتماعي: من فيسبوك إلى “فيسبوك المخطوطات”
“الفرسان على لينكد إن”: بدلاً من السيرة الذاتية، يُعلن الفرسان عن مهاراتهم في المبارزة وترويض التنانين!
“تويتر الطلاسم”: تغريدات قصيرة تُكتب على أوراق سحرية وتطير عبر النوافذ.
“إنستغرام الزجاج المعشق”: صور مرسومة على زجاج الكنائس، يُعجب عليها الناس بإشعال الشموع!
اقرأ ايضا: كيف يتعقبك الآيفون وكيف توقف ذلك
4. التهديدات الأمنية: فيروسات العصور الوسطى!
بدلاً من هجمات القرصنة الحديثة، قد نواجه:
“الفيروسات السحرية”: نصوص تحتوي على لعنة تُحول الحروف إلى وحوش!
“الهاكرز القتلة”: قراصنة يستخدمون السيوف الرقمية لاختراق القلاع الإلكترونية.
“حظر النار”: بعض المواقع محظورة لأنها تحتوي على معرفة ممنوعة (مثل كتب الكيمياء القديمة!).
5. التجارة الإلكترونية: سوق عكاظ الرقمي
“أمازون العصور الوسطى”: طلبات تُنفذ عبر عربات تجرها الخيول السريعة (بدون شحن مجاني!).
“عملة التنانين”: بدلاً من البيتكوين، عملة مشفرة تعتمد على قوة التنانين الأسطورية!
“تقييمات المنتجات”: تُكتب على جلود الحيوانات، وتُعلق في الساحات العامة.
الخاتمة: هل كان العصر الرقمي سيتطور أم يُحرق؟
في النهاية، إنترنت العصور الوسطى كان سيكون مزيجًا من السحر والتقنية البدائية، حيث:
✅ الإبداع البشري يحل محل الآلات.
✅ الأساطير تُستخدم كبروتوكولات اتصال.
✅ المعرفة ستكون سلطة حقيقية (أكثر من أي وقت مضى!).
لكن السؤال الأهم: هل كان الفرسان سيقضون وقتهم في تصفح “المخطوطات” بدلاً من القتال؟ شاركنا رأيك في التعليقات!
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
