بالاعلان عن هاتف OnePlus 3 امس ربما يكون واضحا الان ان شركات عملاقة اخرى تتنافس في مجال صناعة وتقديم الهواتف الذكية تتلاعب بمستخدميها فيما يتعلق بالاسعار ، وعلى رأسها أبل وسامسونج .
الهاتف الذي يضم مواصفات قد تصل الى درجة عالية وعالية جدا من الجودة بالاضافة للتصميم المعدني الراقي لن يباع باكثر من 400 دولار عند طرحه في الاسواق خلال بضعة اسابيع وهو سعر يقل كثيرا جدا عن اسعار هواتف سامسونج وابل الاخيرة على الرغم من مناطحة الهاتف لهم على صعيد المواصفات بل ربما يتفوق عليهم .
نحن هنا نتحدث عن شاشة بحجم 5.5 انش بطلاء مضاد للانعكاس و بتقنية حديثة هي Optic AMOLED ، كما نتحدث عن نظام شحن جديد يتيح للمستخدم شحن هاتفه من 0-60% في 30دقيقة فقط وايضا كاميرا حديثة تحتوي على تطبيق مثبت بصري والكتروني في وقت واحد.
لو اضفت الى ماسبق كون الهاتف الجديد يحمل 6 جيجا رامات دفعة واحدة ، ومساحة تخزين داخلية تبدأ من 64 جيجا ومعالج سناب دراجون 820 من كوالكوم وبطارية سعتها 3000 مللي امبير ، وسيعمل بنظام تشغيل Oxygen OS اعتمادا على اصدار الاندرويد الاخير مارشميلو 6.0.1 ، لو اضفنا كل هذا الى ماسبق واعدنا النظر الى سعر الهاتف لتأكدنا من كوننا ضحايا لجشع واستغلال شركات تفرض علينا شروطها قبل مواصفاتها بداعي شهرتها فقط .
ربما نسمع تعليق من هنا او من هناك عن كون اسم الشركة وكونها صينية وجديدة وغيرها من الكلمات التي تحاول تبرير هذا التفاوت الضخم في الاسعار ولكن تبقى في النهاية لغة الارقام مع لغة المواصفات الاقوى في الرد على كل هذه الادعاءات .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر