مع نهاية عام 2013 ، أشارت خريطة انظمة التشغيل للهواتف الذكية الى تصدر نظام الاندرويد مفتوح المصدر للمشهد برمته ، بحصة تتجاوز 80% من هذا السوق ، لتترك المركز الثاني لنظام أي او اس ابل بحصة تصل الى 15% ، ليستقر نظام الويندوز فون من مايكروسوفت ثالثا بحصة لم تتجاوز 4% فقط .
داخل هذه الحصة الضئيلة ، كانت الكلمة العليا لهواتف نوكيا بالويندوز فون ، من عائلة لوميا ، بنسبة تصل الى 90% دفعة واحدة ، مما دفع عملاق البرمجيات لاتخاذ قرار الاستحواذ على الشركة الفنلندية المرموقة .
دعونا الأن نتسائل ، ماذا ينقص نظام الويندوز فون ليصبح لاعب رئيسي في سوق الهواتف الذكية ، شاركوني برأيكم ، سأضيف بعض النقاط التي أراها الأهم في هذا الصدد .
- مايكروسوفت تمتلك الويندوز فون ، ولكنها على عكس أبل تتيح (مقابل رسوم) لبعض الشركات بانتاج هواتف تعمل به ، وهو مايؤثر سلباً على عمليات التحديث التي تتفوق فيها أبل .
- ضعف متجر تطبيقات الويندوز فون ، يكفي أن تعرف أن عدد كبير ومهم من التطبيقات الرئيسية والاكثر شعبية (مثل يوتيوب و انستجرام) لم نشاهدها بصورة رسمية على متجر الويندوز فون الا من فترة قريبة
- دعاية هواتف الويندوز فون سيئة ولاتكاد تؤثر في المستهلك النهائي ، بالنظر الى دعايات ابل وسامسونج كممثلة للاندرويد .
- عدم سهولة التعامل مع نظام الويندوز فون على عكس ابل والاندرويد ، وهو ربما ماتم تفاديه جزئياً في الاصدار الاخير 8.1
شاركونا بارائكم …
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر