“لست هنا هاربا من العدالة. انا هنا للكشف عن الاجرام.”
بهذه الكلمات المباشرة حدد ادوارد سنودن “متعاقد” وكالة الامن القومي الامريكي الذي كشف عن البرنامج السري للحكومة الامريكية ، الخاص بمراقبة الهواتف وبيانات الانترنت ، موقفه من القضية التي هزت أركان العالم .
وقال سنودن ، الموجود في هونج كونج منذ الاثنين الماضي ، وفق تصريحات نقلتها صحيفة الجارديان “سأطلب من محاكم وشعب هونج كونج تقرير مصيري. كان لدي العديد من الفرص للفرار من هونج كونج لكنني افضل البقاء ومواجهة حكومة الولايات المتحدة في المحاكم لأنني اثق في حكم القانون في هونج كونج.”
واتهم سنودن الولايات المتحدة الامريكية بكونها استهدفت الصين وهونج كونج في عمليات قرصنة الكترونية منذ 2009 ، وأضاف : انا لست خائنا ، ولا بطلا ، انا مجرد مواطن اميركي .
وكان سنودن قد كشف الأسبوع الماضي تفاصيل عملية تنصت واسعة تقوم بها حكومة الولايات المتحدة على الهواتف والانترنت في شركات كبرى مثل جوجل وفيسبوك في تسريبات اعطاها لصحيفتي الجارديان البريطانية وواشنطن بوست الامريكية.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر