وأعلنت “مايكروسوفت” فى بيان عن نتائج الدراسة الأولى من نوعها التى تتناول التأثير الاقتصادى السلبى وتحجيم القدرات التنافسية نتيجة استخدام البرمجيات المقلدة فى الدول النامية.
وتحرص مايكروسوفت على إحياء هذا الحدث السنوي التقليدي ، والتي تم تنظيمه في أرمينيا للمرة الثانية لممثلي الهياكل التجارية والمستهلكين ، والذي يستهدف زيادة مستوى فهم مزايا استخدام البرمجيات القانونية وخلق جو من الاحترام العام والفكرية الملكية.
وكجزء من هذه الدراسة لبحث التأثيرات الاقتصادية الواسعة لقرصنة البرمجيات، فإن المحللين من الشركة التي أجرت الدراسة قاموا بتقدير الميزة غير القانونية التى تتمتع بها الشركات التى تمارس القرصنة على نطاق واسع.
وأعلنت مايكروسوفت أن الشركات المصنعة في البرازيل وروسيا والهند والصين التى اختارت استخدام البرمجيات المقلدة تسرق ماقيمته 1.6 مليار دولار أمريكى من منافسيها الذين اختاروا “اللعب النظيف” واستخدام البرمجيات الأصلية فى الأسواق المحلية.
وخصّت مايكروسوفت الصين كمثال وقالت أن المصانع التى تختار “اللعب النظيف” باستخدام البرمجيات القانونية المرخصة تخسر أكثر من 837 مليون دولار، مقارنة بالشركات التي تستخدم البرمجيات المقرصنة وبالتالى تقلل التكاليف.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
