وزير الإتصالات المصري الجديد : أنا فيسبوكاوي أصلاً

وزير الإتصالات المصري الجديد : أنا فيسبوكاوي أصلاً 1

في لهجة مغايرة تماماً لما عهده الجميع من لغة الخطابة بين الوزراء والشباب ، كتب وزير الإتصالات المصري الجديد دكتور حازم عبد العظيم في حسابه على تويتر مخاطباً متابعية بعد تعيينه وزيراً في التعديل الوزاري الذي شهدته مصر مؤخراً : ( يا معشر التوايتة انا فيسبوكاوي اصلا ..لكن حولت على فان بيج و هاتواصل معكم على تويتر ايضا ..تحياتي ..حازم عبد العظيم).

ويأتي تعيين عبد العظيم وسط تعديل وزاري نادى به جموع المعتصمين في ميدان التحرير الشهير في القاهرة ، في خطوات يراها المعتصمون انها تعيد الثورة المصرية التي إندلعت في 25 يناير الى مسارها وأهدافها ، بعد أن فشلت الحكومة السابقة في السير بخطوات مرضية لأغلب المصريين .

عبد العظيم – 51 عام – الذي سيقود وزارة الإتصالات ، الوزارة التي إرتبطت في أذهان المصريين بواقعة قطع الاتصالات الشهيرة إبان ثورة 25 يناير ، حيث عمد أركان النظام السابق الى قطع الانترنت وخدمات المحمول في محاولة فاشلة لتقليل أعداد المحتجين الذين أطاحوا بالنظام السابق ، وألقوا أغلب رموزه في السجن ، ثم حكم عليهم لاحقاً بحكم تاريخي بتغريمهم 90 مليون دولار ، قيمة خسائر قطع الإتصالات أثناء الثورة .

ويحظى عبد العظيم بقبول لدى جمع الشباب ، حيث يعتبره البعض (ثائر بدرجة وزير ) ، لكونه كان واحداً من جموع المحتشدين في ميدان التحرير وقت الثورة ، ونشر بنفسه صورته بجوار إحدى السيارات المحترقة أثناء الثورة  ، وهو يرفع بيدية علامة النصر ، كما تشير الصورة الموجودة أعلى المقال.

وتقول الإحصائيات أن مصر أكبر دولة عربية لها اعضاء في الفيس بوك بواقع مايقرب من 7 مليون مستخدم .

يا معشر التوايتة انا فيسبوكاوي اصلا 🙂 ..لكن حولت على فان بيج و هاتواصل معكم على تويتر ايضا ..تحياتي ..حازم عبد العظيم #jan25 #tahrir
Jul 18 via webFavoriteRetweetReply

 
[green]

من هو د.حازم عبد العظيم؟

ولد حازم عبد العظيم عام 1960 وتخرج في قسم هندسة النظم في جامعة القاهرة عام 1982 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وحصل على درجة الماجستير في الرياضيات التطبيقية في 1982، ثم على درجة الدكتوراة في التعرف على الأنماط والذكاء الاصطناعي عام 1989 في جامعة القاهرة ثم حصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة ماستريخت بهولندا عام 2003.
كما أنه حاصل على شهادة مهنية في التحليل الفني لأسواق الأسهم والسندات، بالاٍضافة لعمله مدرسا مساعدا بقسم هندسة النظم والهندسة الطبية الحيوية بجامعة القاهرة في الفترة من 1982 حتى 1986 قبل عودته في عام 1993 ليتولى منصبه الحالي في الجامعة.
وفي الفترة من 1994 حتى 1995، عمل الدكتور عبد العظيم مدرسا زائرًا بقسم الرياضيات وعلوم الحاسب الآلي بجامعة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان يتولى التدريس في مجال تخصصه العلمي.
بدأ الدكتور حازم عبد العظيم عمله البحثي في الفترة 1986 – 1992 باحثا علمي مع مركز أبحاث شركة أي بي إم في مجال معالجة اللغات الطبيعية بالعربية وفي عام 1991 حصل الدكتور عبد العظيم على “جائزة الإنجاز الإبداعي” من شركة إي بي إم وهي جائزة تمنح تقديرا لجهود من يقدمون إسهامات هامة للمجتمع.

وفي الفترة بين عامي 1995 و1996، شغل منصب مدير الأبحاث والتطوير بشركة صخر للبرمجيات ، وكان على رأس فريق العلماء والباحثين العاملين في مجال تطوير تكنولوجيا القراءة الآلية بالشركة. وحتى نهاية عام 1997، شغل سيادته منصب المنسق الأول لمشروعات تطوير الإنترنت، وقاد مسيرة الشركة نحو دخول عالم برمجيات الإنترنت، ثم تولى بعد ذلك منصب المدير التنفيذي حتى عام 2000.وفي أواخر عام 2001، كان الدكتور حازم عبد العظيم أحد الرواد والمؤسسين المشاركين لشركة “إيماجينت” للبرمجيات وقد ترأس فريق المهندسين الباحثين الذي تمكن من تطوير اختراع جديد لكتابة الرسائل بخط اليد على شاشة الجهاز باستخدام بروتوكول الرسائل النصية القصيرة، وتم تسجيل هذه الاختراع والتقدم بطلب الحصول على براءة اختراع دولية عنه.
تم تعيين الدكتور حازم عبد العظيم في منصب المستشار الأول لوزير الاتصالات والمعلومات لشئون التنمية التكنولوجية في 15 مايو 2007.
كما تولي د حازم رئاسة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا والمعلومات حتى انتهاء مدة التكليف ثم استقال للعودة الى العمل الخاص والاكاديمى ثم تم اختياره من عدة شهور رئيسًا لمركز الإبداع التكنولوجى.

[/green] محدث : الأخوة الأفاضل الذين تفضلوا بالتعليق على الموضوع تعاملوا مع المقال بوجهة نظر سياسية محضة لا علاقة لها بالهدف من المقال التقني البحت الذي قصدته ، والبعض منهم تعامل معي شخصياً كأنني من قمت بتعيين وتزكية الوزير عند القيادات السياسية في مصر ، وأشكر لهم المبالغة في تقدير شخصي الضعيف !! بل واتهمني البعض بإتهامات أخرى تتجاوز مجالات السياسة والتقنية ، فشكراً للجميع ، ولكنني أحب التنوية فقط الى أن الغرض من المقال تقني بحت بإعتباره يخص قطاع الاتصالات لأكبر دولة عربية ، أما مادون ذلك فمجاله الصفحات السياسية ، وليست التقنية .

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر

Exit mobile version