يمكن أن يؤدي العثور على الرفيق المناسب لللياقة البدنية إلى تحويل روتين التمرين الخاص بك من عمل عشوائي إلى تدريب دقيق. سواء كنت راكضًا عرضيًا أو رياضيًا متفانيًا ، توفر الساعات الذكية اليوم رؤى كانت متاحة في السابق فقط في مختبرات الرياضة الاحترافية.
ما الذي يجب البحث عنه في الساعة الذكية للتمارين اليومية؟
تتعقب هذه الأجهزة كل شيء بدءًا من معدل الجري إلى ضربات السباحة، مما يساعدك على فهم أدائك وتقدمك كما لم يحدث من قبل. لكن مع توفر العديد من الخيارات، كيف تختار الساعة الذكية المناسبة لاحتياجات لياقتك البدنية؟ في هذه المقالة، سنستعرض الميزات الأساسية التي يجب مراعاتها عند اختيار ساعتك الذكية المثالية للتمارين الرياضية.
ما مدى دقة ساعة التمرين الذكية التي ينبغي أن تكون؟
تعتبر الدقة ضرورية عند تتبع تقدمك في اللياقة البدنية. يجب أن توفر ساعة التمارين الرياضية الذكية بيانات موثوقة في ثلاثة مجالات رئيسية: مراقبة معدل ضربات القلب، تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، والتعرف على النشاط. تستخدم المجسات البصرية الحديثة لمراقبة معدل ضربات القلب خوارزميات متقدمة لتصفية الضوضاء الناتجة عن الحركة، مما يمنحك قراءات بدقة تتراوح بين 1-2% مقارنة بالأجهزة الطبية خلال التمارين الكارديو الثابتة. ومع ذلك، قد تنخفض الدقة قليلاً خلال تدريبات الفواصل ذات الشدة العالية عندما تتحرك معصمك بسرعة. تحدد دقة تتبع نظام تحديد المواقع العالمي مدى دقة ساعة يدك في تخطيط الأنشطة الخارجية. ابحث عن النماذج التي تحتوي على نظام تحديد المواقع العالمي ذو التردد المزدوج للحفاظ على الإشارة في المناطق الحضرية أو الغابات الكثيفة. بالنسبة لتدريبات القوة، تقوم الساعات المتقدمة الآن بعدّ التكرارات تلقائيًا من خلال التعرف على أنماط الحركة، على الرغم من أن ذلك يعمل بشكل أفضل للتمارين القياسية مثل تمارين عضلة البايسبس أكثر من تمارين المركبة المعقدة.
ما هي أوضاع التمرين الأساسية؟
تتبع ضروري للعدّائين/راكبي الدراجات
يحتاج العداؤون الجادون إلى مقاييس تتعدى المسافة الأساسية والسرعة. ابحث عن الساعات التي تقيس ديناميكيات الجري مثل وقت ملامسة الأرض، التذبذب العمودي، وطول الخطوة – هذه تساعد على تحديد النقاط غير الفعالة في أدائك. يستفيد راكبو الدراجات من دعم مقياس القوة المتصل وتتبع زيادة الارتفاع. يجب أن تتضمن تحليل ما بعد الجري توصيات بوقت التعافي بناءً على كثافة التمرين ومستوى لياقتك. بعض الساعات تقترح حتى أحمال التدريب المثلى لمنع الإفراط في التدريب. بالنسبة للعدائين في التضاريس، يمكن أن تكون الملاحة والتنبيهات عن العواصف منقذة للحياة حرفيًا خلال الرحلات في المناطق البرية.
تدريب القوة ووظائف التمارين العالية الكثافة
يحتاج عشاق الصالة الرياضية إلى ساعات ذكية تتعقب بدقة جلسات القوة. أفضل النماذج تكتشف تلقائيًا التمارين الشائعة (مثل القرفصاء أو الضغط على الكتفين) وتعد العدات بدقة حوالي 90%. كما تقيس أيضًا فترات الراحة بين المجموعات، وهو أمر ضروري للحفاظ على كثافة التمرين. لعشاق الـ HIIT، تساعد تنبيهات مناطق معدل ضربات القلب في الحفاظ على الكثافة الصحيحة خلال فترات العمل. توفر بعض الساعات عروضًا تمارين متحركة على معصمك – مثالية للتحقق من الشكل أثناء التمرين. وتقوم ساعات أخرى بتقدير السعرات الحرارية المحروقة أثناء تدريب الأثقال باستخدام مزيج من معدل ضربات القلب وبيانات الحركة، على الرغم من أن هذه التقديرات يجب التعامل معها على أنها تقريبية وليست قيمًا مطلقة.
معدلات السباحة ومقاومة الماء
يجب على السباحين إعطاء الأولوية للساعات مع مقاومة للماء لا تقل عن 5ATM (تتحمل عمق 50 مترًا) وميزات تتبع السباحة الملائمة. تتضمن هذه الميزات الكشف عن نوع السكتة (سباحة حرة، سباحة الصدر، إلخ)، نتائج SWOLF (مقياس كفاءة السباحة)، وكشف الدوران لحساب اللفات. يحتاج السباحون في المياه المفتوحة إلى تتبع GPS يعمل أثناء الغمر، بالإضافة إلى معلومات المد للسباحين في المحيط. بعض النماذج تكشف حتى عن مقاييس كفاءة السباحة مثل طول السكتة ودوران الجسم – تغذية راجعة قيمة للسباحين التنافسيين الذين يسعون لتقليل الثواني من أوقاتهم.
ما هي ميزات المتانة التي تهم أكثر؟
معايير مقاومة التعرق/الصدمة
يجب أن تتحمل ساعة التمارين الذكية الجلسات الأكثر كثافة. ابحث عن شهادات متانة ذات درجة عسكرية مثل MIL-STD-810H، والتي تشير إلى مقاومة الصدمات، ودرجات الحرارة القصوى، والرطوبة. يهم أيضًا مادة السوار – فالسليكون يقاوم العرق بشكل أفضل من الجلد، بينما يوفر النايلون راحة لارتداء طوال اليوم. يجب أن تكون اتصالات الشحن مقاومة للتآكل، وهو أمر هام بشكل خاص للسباحين. يجب إغلاق الأزرار لمنع دخول العرق والأوساخ – وهي نقطة فشل شائعة في النماذج الأرخص. بعض الساعات المميزة تستخدم مواد مضادة للميكروبات في السوار لمنع تراكم الروائح خلال التدريبات المتكررة.
حماية الشاشة للتدريب في الهواء الطلق
يحتاج عشاق الأنشطة الخارجية إلى شاشات مقاومة للخدوش الناتجة عن الصخور أو معدات الصالات الرياضية. يوفر زجاج الياقوت الحماية الأفضل ولكنه يزيد من التكلفة. يعتبر البوليمر المقوى أو زجاج الغوريللا بديلاً جيدًا. يجب أن تكون شاشات العرض التي تعمل دائمًا ساطعة بما يكفي للرؤية في ضوء الشمس المباشر (على الأقل 1000 نت). يجب أن تعمل الشاشات التي تعمل باللمس عندما تكون مبللة – وهو أمر ضروري للسباحين أو أثناء الجري تحت المطر. توفر بعض الساعات عناصر تحكم بالأزرار كنسخة احتياطية عندما تجعل القفازات استخدام شاشات اللمس غير عملي. تجمع ساعة HUAWEI WATCH FIT 3 بين المتانة والتصميم النحيف، حيث تستخدم مواد عالية الجودة تتحمل الاستخدام اليومي مع الحفاظ على الراحة.
هل يجب أن تعطي الأولوية للميزات الذكية أم تتبع اللياقة البدنية النقي؟
يعتمد هذا على استخدامك الأساسي. توفر الساعات التي تركز على اللياقة البدنية مقاييس تمرين لا مثيل لها ولكنها تحتوي على ميزات ذكية محدودة. توفر الساعات الهجينة الذكية إشعارات وتطبيقات أفضل، لكنها قد تفتقر إلى تحليلات التدريب المتقدمة. توازن ساعة HUAWEI WATCH FIT 3 بشكل ممتاز بين تتبع اللياقة البدنية الشامل والميزات الذكية الأساسية مثل الإشعارات. أيضًا، ضع في اعتبارك روتينك اليومي – إذا كنت ترغب في ترك هاتفك وراءك أثناء التمارين ولكن البقاء متصلاً، فأولوياتك هي نماذج LTE. تصبح عمر البطارية هنا أمرًا حيويًا – الميزات المتقدمة لتتبع تستهلك البطاريات بشكل أسرع، لذا ابحث عن ما لا يقل عن 5-7 أيام في وضع الساعة الذكية أو 10+ ساعات في وضع GPS المستمر إذا كنت تتدرب للماراثون.
الخاتمة
عند البحث عن عروض على الساعات الذكية، الأولوية للنماذج التي تتفوق في أنشطتك الأساسية بدلاً من محاولة العثور على نموذج شامل لكل شيء. تبرز ساعة HUAWEI WATCH FIT 3 بتصميمها المريح والنحيف بالإضافة إلى تتبع اللياقة البدنية الشامل – مثالية لأولئك الذين يرغبون في الحصول على رؤى حول الأداء دون التضخم. تذكر أن أفضل ساعة ذكية هي التي سترتديها بانتظام – الراحة وسهولة الاستخدام مهمة بقدر المواصفات التقنية.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
