في خطوة تُعزز من مكانتها كواحدة من الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت جوجل عن إضافة نموذج جديد إلى عائلة جيميني 2.5، مما يُوسع من قدراتها في معالجة البيانات وفهم السياقات المعقدة. يأتي هذا التحديث بعد فترة قصيرة من إطلاق النموذج الأصلي، مما يُظهر التزام جوجل المستمر بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات المستخدمين والمطورين على حد سواء.
وفقًا لمدونة الشركة، فإن النموذج الجديد يُقدم تحسينات ملحوظة في أداء الذكاء الاصطناعي، خاصةً في مجالات:
1- فهم النصوص الطويلة والمعقدة، حيث يُظهر قدرة أكبر على تحليل المستندات الكبيرة والربط بين المعلومات المتناثرة.
2- معالجة اللغات الطبيعية (NLP)، مما يجعله أكثر كفاءة في الترجمة وتلخيص النصوص والإجابة على الاستفسارات الدقيقة.
3- التكامل مع أدوات جوجل الأخرى، مثل Google Workspace وGoogle Cloud، مما يُسهل على الشركات والمطورين الاستفادة منه في تطبيقاتهم اليومية.
جوجل تُضيف نموذجًا جديدًا إلى عائلة جيميني 2.5
عائلة جيميني 2.5 تم تصميمها لتكون أكثر مرونة وقوة من سابقاتها، مع التركيز على تحسين تجربة المستخدم النهائي. يُتيح النموذج الجديد:
1- سرعة أكبر في الاستجابة مع الحفاظ على الدقة.
2- دعمًا مُحسنًا للسياقات متعددة الوسائط، مثل النصوص والصور معًا.
3- قدرة أعلى على التعامل مع المهام المعقدة، مثل البرمجة والتحليلات البياناتية.
كيف يمكن للمستخدمين الاستفادة منه؟
حاليًا، النموذج الجديد متاح للمطورين والشركات عبر Google AI Studio وVertex AI، مما يمنحهم الأدوات اللازمة لبناء تطبيقات ذكاء اصطناعي أكثر تقدمًا. كما يُمكن للمستخدمين العاديين تجربة بعض ميزاته من خلال منتجات جوجل مثل Bard والبحث باستخدام الذكاء الاصطناعي.
إضافة هذا النموذج إلى عائلة جيميني 2.5 تُؤكد أن جوجل تواصل الاستثمار بقوة في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تقديم حلول أكثر ذكاءً وسرعة. يُمكن لهذا التطور أن يُحدث فرقًا كبيرًا في كيفية تفاعلنا مع التكنولوجيا، سواء في العمل أو الحياة اليومية.
يُذكر أن جوجل تُواصل المنافسة مع عمالقة التقنية مثل OpenAI وMicrosoft، مما يُحفز سباقًا تقنيًا يصب في النهاية في صالح المستخدمين والمطورين حول العالم.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
