دخل أحد الشعراء على هارون الرشيد وألقى عليه قصيدة مطولة امتدحه فيها ليجزل له في العطاء وبنفس الوقت كانت هناك جارية ترقص وبعد أن انتهى من القاء قصيدته أعطاه الخليفة صرة فيها قليلا من المال وأعطى الجارية خالصة عقدا من الدرر .
استاء الشاعر من هذا فكتب نيت شعر على باب الخليفة يقول فيه :
لقد ضاع شعري على بابكم كما ضاع در على خالصة
فجاءه أحد الحراس يحذره من هذا . فقام الشاعر بمسح نصف حرف من الشطر الأول ونصف من الثاني فتحول البيت من ذم الى مدح.
كيف ذلك؟
Nibras