تصريح
صرح القائدان شامل وخطاب بأنهما سيأمران بإعدام الأسرى التسعة من قوات الأمون إذا لم تسلم القوات الروسية الضابط (بودانوف) قائد إحدى وحدات الدبابات، والذي ثبت أنه خطف فتاة صغيره واغتصبها ثم خنقها حتى ماتت وألقى بها تحت عجلات المدرعة في جريمة بشعة أمام جنوده ، والجدير بالذكر أن أخاها أحد المجاهدين الشيشان والذي سيقوم بإعدام الجنود التسعة بيده ، وقد بين القادة في حالة عدم تسليم هذا الضابط المجرم فإنه سيتابع في كل مكان ولو في داخل روسياحتى يتم القضاء عليه.
القائدان
شامل وخطاب
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
يوم الاثنين
28/12/1420 – 03/03/2000
المجاهدون يفندون تصريحات الجنرالات على أرض المعركة ! !
مذبحة جديده لقوات الأمون الروسية بعد يوم من تصريح جنرالات الروس من أن الوضع في الشيشان مستتب وليس هناك مقاومة تذكر , فبعد هذا التصريح جاءت هذه العملية الناجحة التي تم فيها القضاء على فصيل كامل من قوات الأمون ولم ينج منه أحد , ومكون من 4 آليات وشاحنتين و 45 جندياً روسياً من بينهم ضباط.
تفاصيل العملية الناجحة
بينما كان القائد الميداني أبو الوليد يخلد إلى الراحة هو وبعض زملائه من مجموعة الترصد على القوات الروسية في مناطق فيدنو وكانوا في أحد المنازل في قرية مهجورة (جان فيدنو) وكان دخان النار التي أوقدوها يتصاعد مع المدخنة , فراها قائد الفصيل فتوجه هو ومجموعته نحو المنزل ظناً منهم أنهم سيجدون النساء والأطفال وعندما اقترب القائد من المنزل أعطى الأمر لجنوده بتطويق المنزل , فطوق الجنود المنزل من ثلاث جهات وتركوا الجهة الخلفية والتي تطل على الغابة ، واقترب القائد من المنزل شاهر سلاحه المسدس فوقف أمام باب المنزل ثم نادى ( على من بداخل المنزل الخروج فوراً ) فانتبه المجاهدون داخل المنزل حيث لم يشعروا بتقدم هذه القوة لأن المكان الذي هم فيه يخلو من قوات العدو.
فقام أبو الوليد ونظر من خلف النافذة وشاهد حجم القوات التي تحاصر المنزل والضابط الواقف أمام الباب ولم يخبر زملاءه بحجم القوات ، فأمرهم بالاستعداد ، ثم وقف أمام الباب من الداخل و أقترب قليلاً وتكلم باللغة الروسية فقال (إذا خرجنا فهل ستؤذوننا) فأجاب الضابط (لا لن نؤذيكم ) وكان أبو الوليد قد بدرت إلى ذهنه حيله يُشعر فيها الضابط بالاستسلام ، عندها هدد الضابط بالاقتحام عند عده إلى الثلاثة ، فاستعد أبو الوليد وعندما عد الضابط ثلاثة فتح أبو الوليد الباب وبادر بإطلاق النار على الضابط من سلاحه الكلكوف فسقط الضابط قتيلاً ، ثم توجه نحو الضابط وأخذ مسدسه ، وعاد إلى داخل المنزل وقد أصيب بطلقة في فخذه وكانت بسيطة ، وصرخ بزملائه للخروج من النوافذ الخلفية ، في وقت كان ضباط وأفراد الفصيل في ربكة ، وذهول من الحدث واستطاع المجاهدون دخول الغابة تحت وابل بسيط من الطلقات النارية .
القائد خطاب يلتف خلف قوات العدو
وفي هذه الأثناء التف القائد خطاب من خلف هذه القوات التي كانت في القرية هو ومجموعته بعد أن علم أن الأمون يحاصرون إخوانه المجاهدون ، فدارت المعركة بين المجاهدين وقوات الأمون فقتلوهم جميعاً و أسرو منهم 9 وأحرقوا المدرعات والشاحنات لعدم استفادة المجاهدين منها في المناطق الجبلية ، وغنم المجاهدون جميع أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة
انسحاب العدو للخلف
وعندما بدأ المجاهدون بالانسحاب من القرية المهجورة بعد أخذ الغنائم والأسرى ، فاجأتهم الطائرات المروحية للعدو بالقصف فرد المجاهدون عليهم فأصابوا طائرة فاضطرت للهبوط القصري تحميها باقي الطائرات حتى جاء المدد ، وفي أثنائها قصف المجاهدون طريق المدد فدمروا آلية وشاحنة فانسحبت إلى الخلف ، فبقيت القوات الروسية في مكانها ولم تستطع التقدم إلى القرية المهجورة بسبب كثافة الغابات وطلبت من المدنيين في القرية المجاورة ان يحضروا الجثث ويدفعوا لهم عن كل جثة 100 دولار.
اللهم خالف بين قلوبهم ...
تصاعدت حدة المشكلة القائمة بين وزارة الدفاع ووزارة الداخلية فقد اتهم ( روشابل ) وزير الداخلية الروسي الجيش بالكذب وأنه لم ينه مهمته في المناطق التي زعم الجيش أنه قضى على المجاهدين فيها ، مما أدى إلى خسائر فادحة في قوات الأمون والتي من مهامها حفظ الأمن بعد الحرب ، و أما مهمة الجيش وقوات الديسانت هو مراقبة وظمان سلامة قوات الأمون ، فردت قيادة الجيش باتهام الأمون بتقصيرهم ، وان مهامها قد انتهت في هذه المناطق.
أورد الإعلام الروسي أن هذه العملية قد تغير مسار المعارك في أرض الشيشان ، حيث أن مهمة الجيش لم تنته مع وجود آلاف المجاهدين في الولايات الجبلية.
لجوء حكومة بوتين للمفاوضات
طلبت الحكومة الروسية مقابلة الرئيس الشيشاني مسخادوف للبدء في مفاوضات حول إنهاء الحرب الشيشانية ، إلا أن الرئيس مسخادوف رفض أي تفاوض أو حوار الابعد انسحاب القوات الروسية من جميع الأراضي الشيشانية ، هذا وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الروسية جادة في موضوع التفاوض مع الشيشانيين للخروج من الوحل الشيشاني الذي سقطوا به وخاصة بعد الهزائم المتتابعة للقوات الروسية وقوات الأمون المكلفة بحفظ الأمن في الاراضي الشيشانية ، حيث بدأت محادثات بين الرئيس الأنقوشي اوشو والحكومة الروسية لبدء مرحلة جديدة وهو طرح موضوع التفاوض مع المجاهدين على ان يلعب الرئيس الأنقوشي دور الوسيط وقد ذكر الرئيس اوشو انه يقوم بهذا العمل بعد اتفاق مع بوتين ، في حين أن بوتين لا زال يلزم الصمت أمام هذه الأحداث.
هروب القوات المرتزقة !!
بدأت مجموعات من قوات المرتزقة الهروب من أرض الشيشان وقد ظن هؤلاء المرتزقة أن المجاهدين أعداد قليلة ولا تستطيع الصمود أمام الترسانة الروسية ، وقد جاء ت لمشاركة القوات الروسية من أجل الحصول على المال و خرجوا دون أن يأخذوا شيئاً مما وعدوا به.
--------------------------------------------------------------------------------