ألم بنــا ما كان أحلـــى وأجمـل
فما ضر لــو دار وداوى وعلــل ،
وما هـي إلا غمضــه فانتبــاهـه
أمرت علينا كل ما كان قد حلــى ،
لقــاء وشيــك ثم بين علــى المدى
فيال النوى للقلب ما كان أقتله ،
أكان جـزائي في هـواك الـذي أرى
يبـاع ببخس كل ما عـز أو غـــلا ،
أحبــك لــو أدت عن الـحب لفضة
ولو أعربت عن باطنٍ ظــل مشكــلا ،
وسخـرت شعـري في هـواك عسـى بـه
يفصـل شوقاً كان في الـروح مجمــلا ،
وأرسلته كالوحي صفـواً مرقرقــاً
فيال قصيد في الهـوى راح مرســـلا ،
أمولاي أنت الحسـن والسحـر والهوى
تباركت فرداًُ بـات في الخلـق أكملا .
سهارا