الله واكبر الله واكبر هذا نص الموضوع الذي كتبه صديقي وعضو موقعي
ريتا دوجلاس ، طالبة في كلية الطب بجامعة(UEL )اللندنية ، تجاوزت معرفتنا لبعض عامها الأول ، تشغل مركز إداري في منتديات طبية إنجليزية ، أما أنا فقد وصلت لهذه المنتديات عن طريق البحث ، سجلت فيها ، أدخلها بين فترة وأخرى ، أطالع ، اسأل ، ومرات لابأس بها أكتب مشاركات طبية أحرص على ربطها بالإسلام ، وكان إيميلي أسفل توقيعي .. وبعد فترة أضافتني الدكتورة ريتا ، ولاأخفي أن لغتي الإنجليزية متواضعة غير أن دراستي للطب قد فرضت علي أن أحسّن منها لأنها لغة الدراسة لجميع المواد ..
استمر التواصل بيننا ، وكنت أحدثها عن الإسلام وأزودها بمواقع تتحدث عنه مع التركيز على الإعجاز الطبي في القرآن والسنة ، وفي آخر العام الدراسي الماضي وقبل ذهابي للقرية ، أرسلت لها رسالة بخط يدي عبر الإيميل ، دعوتها فيها للإسلام ، وذكرت لها بعض الأمور التي تدل عظمة الخالق سبحانه ...
وبالأمس السبت 11 سبتمبر وبين صلاتي المغرب والعشاء بتوقيتنا كانت د. ريتا على الماسينجر ، ومباشرة طلبت مني أن أقبل معها محادثة بالكاميرا ، ترددت في البداية ، ثم سألتها عن السبب ،، فقالت : عندي لك مفاجأة .. ففتحت الكاميرا .....
أتدرون ماهي المفاجأة ؟؟ إنها أسعد مفاجأة عرفتها في حياتي ،، إنها لحظات جعلتني أشعر بأني قد ملكت العالم بأسره .. لقد قامت بوضع الحجاب أمامي ثم قالت ( أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ) ...
فلم أتمالك نفسي من الفرحة ، فأطلقت تكبيرات ثلاث بصوت عال هزت أرجاء مقهى الإنترنت الذي كنت أتواجد فيه ،، وكان بجواري مجموعة من الشباب الذين لاأعرفهم ، فألتفوا حولي وشاهدوا بأمهات أعينهم هذا الحدث العظيم ..
ثم قالت بأنها ترغب في تغيير اسمها وطلبت مني أن أقترح عليها اسما إسلاميا ،، مباشرة قلت لها ( خديجة ) نعم خديجة حبيبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ..
ومن حسن التوفيق أنه يوجد لدي هاتف مكتب الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية المقيم في لندن ، اتصلت عليه فرد علي أخ تونسي من مكتب الشيخ وأخبرني بأنه غير موجود ،، قلت له لايهم ،، كل ماأحتاجه هو أن يبلغ الشيخ أن يرسل أحدا للأخت خديجة على عنوانها في لندن ( وكنت قد استأذنتها في ذلك ) ، وأعطيته العنوان ، ومن حسن القدر أن يكون العنوان غير بعيد من مكان الشيخ ، ذهب الأخ التونسي برفقة زوجته المجيدة للإنجليزية كما أخبرني ، قابلا أختنا الغالية خديجة وأخذاها للمركز الإسلامي وهناك أيضا نطقت الشهادتين وفهماها الأمور الأساسية في الدين ، كل ذلك ثم في أقل من ساعتين ، أي في العصر بتوقيت لندن ..
وفي الحادية عشر مساء بتوقيتنا ( الثامنة بتوقيت لندن ) اتصلت بالأخ التونسي وأخبرني بأن كل شئ على مايرام وأن الأخت خديجة قد تم ضمها لمجموعة من الأخوات حديثات الإسلام ، فاطمأنت نفسي ..
ثم اتفقت معه ومع أختنا خديجة أن أفتح بابا للتهاني والأسئلة في منتدى أحبه كثيرا ( شبوة نت) ، على أن أقوم أنا بإرسال الأسئلة مرة واحدة للأخ التونسي والذي ستتولى زوجته ترجمتها للأخت خديجة ثم ترجمة الردود والإجابات وإرسالها على إيميلي لأقوم بنشرها في المنتدى ...
وبناء على ذلك فإنني أهيب بكم جميعا إخوان وأخوات أن تشاركونا هذه الفرحة ، وأن تقدموا ترحيبكم بالأخت خديجة ، وأن تطلقوا لمشاعركم العنان حتى نتألف قلب أختنا الغالية ، ونشعرها بفرحتنا العارمة بدخولها في الإسلام ، دين المحبة والعدالة والتسامح ، وأيضا نطرح تساؤلاتنا عليها ، على أن تكون متوازنة ، وآخذة بعين الإعتبار حداثة الأخت بالإسلام ، وأيضا نحاول تجنب تكرار الأسئلة ،، وسيتم فتح باب التهاني والأسئلة حتى يوم الخميس مساء بإذن الله ، وسأقوم بالدخول يوميا وإرسال ماجهز منها للأخ التونسي ليسهل على الأخت الإجابة براحة ، وفي يوم الجمعة أو السبت سيتم نشر الردود والإجابات بإذن الله تعالى ...
اللهم إني أشهدك أنني لم أنشر هذا الخبر رياء ولاعجبا ولاحبا لشهرة ، وإنما من باب التحفيز ، عل غيري يقوم بأفضل مما قمت به وإني واثق من قدراتكم جميعا ، فقط علينا أن نستغلها بشكل صحيح ...
ملاحظة مهمة ... كان بإستطاعتي أن أطلب من الأخت خديجة التسجيل مباشرة في المنتدى والإجابة المباشرة غير أنها لاتجيد من العربية شيئا وأيضا هناك ربما من الأعضاء الكثير الذين سيحدث لهم ذلك بعض الحرج ، لذلك رأيت أن نستخدم هذه الطريقة ....