بسم الله الرحمن الرحيم
وأنا أبدل المشتت الحراري للمعالج ، وبعد انتهائي من التصوير رن الموبايل ،،، وأنا أتكلم رن هاتف البيت ، خلصت مكالمتي ، فإذا هي العمة تبغي بنتها "تعالي يا أم ميثاء" وميثاء المزعجة مصممة على اختراق جدار الصمت هههههههههههه أخذت في الصياح والعويل ، والدعاء بالويل والثبور ، والتوعد بعظائم الأمور ، فأخذت أمها المشغولة عنها سيدي اللعبة الخاص بميثاء وأدارت الجهاز ، ووضعت السيدي في المشغل ، ثم تركت المكان (أياك أعني واسمعي يا جارة ، يعني مصممة أدبسني اللعب حق ميثاء) وبعد قليل أسودت الدنيا (الشاشة) في عيني ، وبدأت اشتم خليطا من الكيماوي والمزدوج........
فتذكرت أن المعالج بلا مبرد ، فقشعر جسمي وارتجفت أوصالي وارتعدت فرائصي وكأن عنتر بن شداد أمامي... ألحق ولا ما تلحق.. أغلق الجهاز ، وضعت أصبعي على المعالج ، فذكرني بعملية قلي البيض ، وبدلا من أن يبقى المعالج ساخنا أسرعت في تركيب المشتت الحراري (البارد) وشغلت الجهاز ، ثم بدأت أعصاب الجهاز بالهدو ، ( حبتين أدول كانت كافية لخفض درجة حراراته)...الحمد لله ، الجهاز حي يرزق...
انتبه ، الخبرة لا تغني عن الذكاء ، ولا تنفع الخبرة مع الغباء.