أين قوله تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً )، وأين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
لاأتحدث هنا عن أراء شخصية أو منطقية ، أتحدث عن كتاب وسنة ، وليس بعد الكتاب والسنة شيء ، ولايمكن لعاقل أن يعتبر أن منطقه ورأيه أو عدله فاق ماأتى به رب العزة
الشاهد مما سبق أن لدينا دليل من من القرآن ... وهو قوله تعالى : (وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) لقمان/6 .
من هم المفسرون الذين استدلوا بالآية على تحريم الغناء ؟
إنهم جمهور المفسرين ، وعلى رأسهم ثلاثة من علماء الصحابة وفقهائهم ومفسريهم ، وهم : عبد الله بن عباس ، وعبد الله بن مسعود ، وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم
طيب فلم أخذتم برأي من هم أدنى من صحابة رسول الله وتركتم من سمعوا وفهموا عن النبي المختار ؟؟!!!!
ألا نتهم أنفسنا حينها بأنها أخذت برأي من سار على هوى النفس الأمارة بالسوء لابرأي من خالف هواها !!
ودليل من السنة .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ ) رواه البخاري ( 5590 )
ماكتبت مثل هذه الكلمات إلا خوفا من أن يسألني ربي أين كنت لما رأيت منكرا ولم تنكره
ومن أراد مزيدا من الفائدة فليراجع
http://www.islam-qa.com/ar/ref/122790/حكم%20الغناء
http://www.islam-qa.com/ar/ref/5000