السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
أخواني الأعزاء نظراً لخطورة هذا الموضوع وتداوله قررت سرد نقاش هادئ فيما بيننا لنتعرف أكثر عن مشكلتنا نحن العرب أو " الحساسية " فيما بيننا
وأتمنى من كل قلبي أن لانتطرق إلى الأمور السياسية وألا ندخل في العنصرية ...
______________________________________________________
أولاً- الفكرة:
الفكرة التي أود أيصالها وأود مناقشتها هي الحساسية المتداولة بين العرب من بعضهم ولماذا بعضنا يذم,يبتعد وربما يكره البعض الآخر
أولاً أنا مسلم عربي سوري و البعض الأن كرهني سلفاً لمجرد أن يقرأ هذه الكلمة, صديقي نحن هنا لنحل هذا الموضوع ...
أنواع الحساسية:
لاحظت وجود نوعان من الحساسية
عادية
وعنيفة
وتختلف الأولى عن الثانية بأميال وربما الكلمة الأفضل هي أن " لايوجد وسط "
أي أن البعض ربما يتمنى الذل وأحياناً الموت للبعض الآخر .
أمثلة من الشارع:
مثلاً المواطن اللبناني يكره السوري وربما يتمنى له الموت ! وربما العكس صحيح !!
ولكن لماذا ؟ وكيف تتمنى الموت لأخيك؟
الكل يعرف سبب المشكلة ولكن إن أخطئ البعض هذا لايعني أبداً أن الشعب والحكومة كلها فاسدة في كل بقاع العالم هناك فساد وفي بلدك أيضاً أخي اللبناني أنظر إلى شعبك مقسم وطائفي وكله بسبب أخطاء من بعضهم فشكلوا أحزاب وفئات وربما أنت تكره بعضهم وأنت لاتعرف لماذا !
لن أخوض في النقاش كثيراً ولكن المشكلة أكبر ...
تخيل أني لا أستطيع أن أنزل بسيارتي السورية إلى اللبنان !! أقل مايمكن توقعه الإزعاج وأكثرها ربما القتل ! وأنا في دولة شقيقة لاتبعد 300 ك.م عن وطني أي هذا ليس في المغرب مثلاً !!
أحبائي أنا شخص كان يتمنى أن يدرس في بيروت ولكن لم أستطع ولم ينصحني أحد كيف سأمضي 5 سنوات في بلد يمكن إذا عرفوا من أين أنا الله يعلم شو يصير وكأنني من أسرائيل!
اتضطررت أن أغير وجهتي وأدرس في بلد أجنبي بسبب ذلك !
وسأبصم على فكرة أيضاً !
لاحظت بعض الأخوان الخليجيين أخدين فكرة عن بلاد الشام خاصة بأنها مشهورة بالفاحشة وأن معضم فتياتها عاهرات !! هذا ليس مضحك !
الفاحشة موجودة في كل مكان وإن بحثت عليها ستجدها ووالله ستجدها ولو كنت في بيتك
استغفر الله
لايمكنك تصديق أن الكثير منهم يعتقد ذلك
ولقد سمعت مرة شاعر يقول:
وإن غلطت عنا رمانة ,,, ماكل ديرتنا رمان
الأمثلة كثيرة !
وهذا ليس فقط في سوريا إنه في مصر,في تونس,في اليمن,في السعودية وربما كل البلاد
وهذه قضية شعب!
بسم الله الرحمن الرحيم ( ولاتزر وازرة وز اخرى) صدق الله العظيم
عزيزي القارىء ,,
إفتح الـ Youtube
شاهد بأم عينك التعليقات بين كل تعليق تجد شخص يبخ سمومه ويفرق بيننا ويعزز الفكرة أكثر وأكثر
صدقني أنت تحب أخاك العربي وتخاف عليه
تخيل أنك في بلد غريب وبعيد وبينك وبين وطنك قارات وكنت وحيداً هناك ...
ما هو حالك
لما تشوف مواطن عربي متلك في نفس المكان ولو كنت تكرهه في السابق وتكره بلده
حتحبه وحتساعده وحتتونس بيه وسيكون آخاً لك وأربما أكثر ! هل هذا يعني أنك كنت تكرهه كيف تكره إنسان وأنت تحب زوجتك وأهلك وأطفاله , لاوجود للكره في قلب المحب لاوجود
إنها في الآخير سياسة , إنها أفكار مجربين على تقبلها وتعودنا عليها
يكفي
أتمنى من الشباب التفاعل في المناقشة وعدم التطرق للسياسة وللعنصرية
نربد أن نعرف ماهي المشكلة الحقيقية كيف نحلها , نريد حوافز , أفكار لربما ستحفظ في قلوبنا