علم لدينا نحن البشر أن لهذه الدنيا قوانين وقواعد ،،
تحكمها بفضل الخالق سبحانه وتعالى ،،
ولو أتبع الإنسان مسلكها (اعني القوانين والقواعد- طريق الحق - الاسلام) ،،
لما نقصه شئ في هذه الحياة ،،
بل على العكس لوفرت له سبيل النجاة في الآخرة أيضاً ،،
وبعد هذا كله زرع الشيطان الأحقاد في النفوس ،،
وحبب المصالح وحبب الشهوات لها وفي أعماقها ،،
فكان من البشر الصالح ومنهم الطالح ،،
وكان من العدل الأخلص أن يكون هناك نوع من المقايضة ،،
بين المؤمنين والخالق سبحانه وتعالى ،،
فلا تعتقد إذا فقد رجل مؤمن واحد من أبنائه هو غضب من الله وسخط بل غفران ورحمه ،،
ولا تعتقد أن الخير الذي يتمتع به الكافر من الرضى والرحمه بل هو سخط وإمداد في الطغيان ،،
فلنعلم أن الدنيا مازالت بخير مادامت الشمس تشرق وهناك من يسبح ،،
ولنعلم أنها تسير إلى الأسوأ ويخفف من ذلك المصلحين ،،
فالصبر والثبات هما سبيل النجاة ،،،
ولو حاسب كل شخص تلك النفس الأمارة بالسوء لكان خير له ،،
ولتدارك الأمر قبل فوات الأوان برجوعه عن الخطايا ،
وبالتوبة إلى الخالق عز وجل ،،
-
قوس قزح