مفكرة الإسلام: رفضت طالبة أزهرية محجبة مصافحة الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر أثناء تسلمها شهادة التقدير لتفوقها الدراسي والعلمي, وذلك التزامًا بالنهي النبوي الثابت في النهي عن مصافحة الرجال للنساء.
غير أن هذا الموقف من الطالبة المحجبة "هبة عبد الرحمن عبد الحليم" أثار غضب الدكتور "أحمد الطيب" رئيس الجامعة، والذي شغل لفترة منصب مفتى الديار المصرية قبل توليه رئاسة جامعة الأزهر.
وأمام غضب الدكتور الطيب قالت له الطالبة - أمام الجموع - أن المصافحة حرام بين النساء والرجال مشيرة إلى أن هذا هو السبب وراء امتناعها عن مصافحته، إلا أن الطيب واصل غضبه وقال: لن أسلم الجائزة إلا لمن تصافحني؛ ثم تراجع وقال للطالبة: قدمي نفسك للحاضرين أم أن الكلام حرام أيضًا؟
يذكر أن مثل ذلك الموقف قد تكرر من مسلمات فاضلات كالطالبة الكريمة سابقة الذكر في مواطن مختلفة , فقد تعرض الملك "عبد الله بن عبد العزيز آل سعود" خادم الحرمين الشريفين لموقف مماثل؛ حيث رفضت طبيبة بالحرس الوطني السعودي مد يدها لمصافحة الملك أمام الجموع وذلك أثناء تقدمها لأخذ جائزتها , إلا أن الملك عبد الله قد اتخذ موقفا إيجابيا وقدر سلوك الطبيبة ودعا لها بالبركة
جدير بالذكر، أن مصر شهدت منذ عدة سنوات ضجة بشأن مصافحة النساء، بعد أن شن العلمانيون حملة على الشيخ "عطية صقر" رحمه الله رئيس لجنة الفتوى السابق بالجامع الأزهر بعد أن أكد في فتوى لها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن مصافحة الرجال للنساء، وهو ما أثار غضب العلمانيين وقاموا بمنع إذاعة فتاوى الشيخ لفترة من الزمان.
مفكرة الاسلام
نقلا عن موضوع اخونا طالبة محجبة ترفض مصافحة رئيس جامعة الأزهر !! - منتديات أنصار آل محمد
=================
لله درها و حفظها الله من كل مكروه و جعلها الله قدوة للاخوات فهي تعلم يقيينا ان هذا حرام و الشيخ يغضب وهو يعلم ذلك !! سبحان الله تأخذه العزة بالاثم
عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ[COLOR="black"]:"لأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لا تَحِلُّ لَهُ[/COLOR]".
أخرجه الطبرانى (20/212 ، رقم 487)
الروياني في " مسنده " ( 227 / 2 )
صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 395).
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: "لَا وَاللَّهِ مَا مَسَّتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ".
رواه البخاري (6674)،
ومسلم (3470)،
والترمذي (3228)،
وابن ماجة (2866)،
وأحمد (23685)، وغيرهم.
قال الإمام المُجَدِّد مُحَدِّث العصر محمد ناصر الدين الألباني طيب الله ثراه في "السلسلة الصحيحة": وفي الحديث وعيد شديد لمن مس امرأة لا تحل له, ففيه دليل على تحريم مصافحة النساء لأن ذلك مما يشمله المس دون شك, وقد بلي بها كثير من المسلمين في هذا العصر وفيهم بعض أهل العلم, ولو أنهم استنكروا ذلك بقلوبهم لهان الخطب بعض الشيء, و لكنهم يستحلون ذلك بشتى الطرق و التأويلات.