الصغار يعاقبون بجريرة الكبار يا للأسف والحزن ، هذه قصة مؤلمة من قصص الواقع وتتعلق بطفلة تم قتلها بوحشية بأمور لا ذنب لها فيها ، ونختصر القصة بالقول أن الطفلة كانت تسير خارجة من منزلها إلى منزل عمها وفي الطريق اختفت !!
وبعد ايام وجدوها مقتولة بوحشية منحورة ومطعونة وعمرها لا يتجاوز 5 سنوات ، هنا ثار الشارع الكويتي بعاطفة جياشة قوية تبحث عن القاتل المجرم ولكن كلما دخلوا في طريق وجدوا الابواب موصدة إلى ان اكتشفوا القاتل بل في الحقيقة اربع قتلة بعد عشرين يوم من البحث تم القبض فيه على ما يقارب 130 مشتبه وأخيرا عرفوا ما السبب في قتلها ؟
السبب هو شقيقها الذي قالت فتاة مشتركة في الجريمة معهم أنه فعل الفاحشة بها ، ولذلك اخبرت ابناء عمها واحدهم عمره 22 سنة وقاموا مع شخص ثالث ليس له علاقة بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد ولا بصلة قرابة بينهم بأستدراج الطفلة عن طريق هذه الفتاة التي تعرفها الطفلة جيدا فهي بنت الجيران وركبت معهم ، ثم انزلوا الفتاة ( شريكتهم بالجريمة ) وفجأة بدأت الطفلة بالصراخ والبكاء لأنها عرفت انها سوف تبقى مع هؤلاء المجرمين فقام احدهم بالسيارة وضربها بقضيب حديدي على رأسها حتى تسكت ثم ذهبوا بها للصحراء وطعنوها وقتلوها
حتى وقعوا في ايدي العدالة
الشاب شقيق الطفلة يقول : فعلت الفاحشة مع بنت الجيران برضاها.
والفتاة تقول : اعتدي علي .
والمجرمين ابناء عمها يقولون : كنا تحت تأثير المسكرات أعتدى على شرفنا .
والرابع ليس له علاقة بالموضوع ومشترك بالجريمة يقول : اشتركت معهم لأنهم اصدقائي !! .
صورة الطفلة المسكينة ، تغمدها الله برحمة .
صورة لرجال المباحث الذين بحثتوا عن كل الخيوط حتى قبضوا على المجرمين وهنا مع وزير الداخلية يشكرهم على جهدهم .
رجال المباحث عند منزل احد المجرمين يبحث عن ملابسه الملطخة بالدماء .
شقيق الطفلة المقتولة ، والذي زنا ببنت الجيران فأنتقموا بقتل اخته الصغيرة ، لا حول ولا قوة الا بالله ، الله يبعدنا عن الزنا والفواحش ما ظهر منها وما بطن ويحفظ اهلينا وجميع المسلمين يا رب العالمين .
قولوا آمين .