هذة قصة من كتاب الزمن القادم يقول صاحبها:
طفلي الصغير منذ مساء امس وصحتة ليست على مايرام قررت الذهاب بة الى المستشفى لقد كان المنتظرين كثيرون أخذت رقما للدخول على الطبيب وجلست في غرفة الانتظار .. وجوة كثيرة مختلفة .. فيهم الصغير وفيهم الكبير .. الصمت يخيم على الجميع .. البعض مغمض العينين لاتعرف فيما يفكر وآخر يتابع نظرات الجميع والكثير تحس على وجوههم القلق والملل من الانتظار يقطع السكون صوت المنادي .. برقم كذا..
لفت نظري شاب في مقتبل العمر .. لاينية اي شئ حولة لقد كان معه مصحف جيب صغير يقرأ فيه لايرفع طرفه.. عندما طال انتظاري عن ساعة كاملة تحول نظري اليه الى تفكير عميق في محافظته على الوقت .ساعة كاملة من عمري ماذا استفدت منها وانا فارغ؟
اذن المؤذن لصلاة المغرب ذهبنا للصلاة حاولت ان اكون بجوار صاحب المصحف سرت معه وأخبرته باعجابي به من المحافظه على وقته وأخبرني انه يقرأ في الاوقات التي لايستفاد منها كثيرا اضعاف مايقرأ في المسجد او المنزل وسألني ..متى ستجد ساعة ونصف لتقرأفيها القرآن ؟ تأملت كم من الاوقات تذهب سدى؟!
بل كم من شهر يمر عليك ولا تقرأ القرآن ؟؟
بعد ان خرجت من المستشفى اسرعت للمكتبة شتريت مصحفا صغيرا.. قررت ان احافظ على وقتي .
وكم من شخص سيفعل ذلك ؟!
------------------
ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم