أعجبتني بعض أبيات شعر قرأتها لأحد الشعراء. هذه الأبيات لها معان سامية تدل على عمق الشاعر وجزالة اسلوبه هذا الشاعر استطاع ان يقرأ ما وراء الكواليس ويضع النقاط على الحروف فلله دره من شاعر.
لكن أخي\أختي القارىء\القارئة اشترط عليك حتى تتابع معي قراءة هذا المقال ان تكون ذكيا عالما باللغة والنحو والادب.......الخ
قال شاعرنا الفحل:
تدفق في البطحاء بعد تبهطل وقعقع في البيداء غير مزركش
وسار بأركان العقيش مقرنصا وهام بكل القارطات بشنكل
يقول:وما بال البحاط مقرطما ويسعى دواما بين هكّ وهنكل
اذا أقبل البعراط طاح بهمة وان أقرط المحطوش ناء بكلكل
يكاد على فرط الحطيف يبقبق ويضرب ما بين الهماط وكندل
فيا أيها البغقوش لست بقاعد ولا انت في كل البحيص بطنبل
شرح الكلمات:
تبهطل : تكرنف في المشاحط المزركش: هو كل بعيط اصابته فطاطه العقيش: هو البقس المزركب مقرنطا: كثير التمقمق ليلا
القارطة: هي جمع قارطة واحدة القارطات البحاط: اي الفكاش المكتئب هكّ: الهك هو البقيص الصغيرالبعراط: واحدة البعاريط وهي العكوش المضيئة اقرط: قرطف يده من شدة البرد: البغقوش: المعطاط المكتنف البحيص: واد بشمال المريخالطنبل: البعاق
المتفرطش ساعة الغروب
هذا شرح بسيط للكلمات التي اظن انها صعبة قليلا اما البقية فهي مفهومة من قبل الجميع بالتأكيد!!! أكيد
بعد هذا الشرح يجب ان نذكر نبذة مختصرة عن الشاعر الذي أسرنا بروعة شعره:
انه الليث بن فأر الغضنفري وهو من قبيلة الكبابعة ولد بعد وفاته بأربعين سنة ، روى الشعر وهو ابن عشرة ايام وله 99 ديوانا من الشعر طبعها في أمريكا على حساب بوش الخاص وذلك قبل ان يكتشفها كولومبوس ب20 قرنا من الزمان
اخوتي الأحبة: أتمنى منكم ان لا تظنوا أن هذا الموضوع للهو والضحك لا وألف لا (لم أجلس لأكثر من ساعة أمام الجهاز تاركا دراستي كي أضحككم) لقد ضحك على هذه الأمة الكثير من أبناء جلدتها ممن انسلخت عقولهم وقلوبهم عن دينها وقيمها
اصدقائي: لقد استخف بعقول المسلمين كثير ممن أجادوا فن التلاعب بالألفاظ والمواقف فيقف المسلم حائرا أمام هذه التناقضات
يصرح فلان ان أمريكا واسرا ئيل صديقان حميمان ومصالحهما واحدة فيجب على أمريكا أن تمول هجرة اليهود الى اسرائيل(أو بالاحرى الى فلسطين العربية) وان علاقته باسرائيل قامت لتدوم . ومع ذلك يظن الكثير من المسلمين ان امريكا تسعى للسلام في الشرق الأوسط وانها تعمل لمصلحتنا
ان ما يراد لنا هو ان نبقى لا نفهم ، يراد لنا ان نكون طلاسم كطلاسم هذه القصيدة التي كتبنها في البداية ، يراد لنا ان نكون كما قال علان من الناس
ناموا ولا تستيقظوا مافاز الا النوّم
مأخوذ عن مجلة الاصلاح \ للكاتب : د. علي الحمادي
أعذروني ايها الاصدقاء على ثقل دمي لكن رأيت انه موضوع يحكي الواقع فأحببت ان أطرحه ولكم الشكر ان قرأتموه للاخر والله يسامحكم ان........
------------------
لكم حبي
X-RAY@swalif.com