جاءت الية بخطوات هادئة .. كانت تحمل اليه كل الكلام في عينيها ..
سألها.. ماذا بك .. هل تحتاجين الي شئ ؟
سكوتها يستحثه بأن ينظر الى عينيها .. كانت نظرات الحب والاشتياق مرسومة
على مسار خطواتها .. قال لها تفضلي .. جلست .. تمنت لو حظنها بصدره ..
لم تكن تريد ان تشكي كما يشكي كل الناس .. كانت تريد ان تستلقي عليه
لتغوص في جنة حنانه .. ان دفئه كفيل بأن ينسيها اي شكوى ..
قالت .. لقد اتيت لأستشيرك في مادة النظريات الفنية ..
كان هو فنان .. يرسم ويبدع ويغوص في عيون الاف العذارى ليرسم الحلم
القادم .. ومع ذلك .. !!
حسنا قال لها ذلك .. ثم ابتسم .. كانت معه ولم تكن معه ..حلقت بجانب
نظراته ..تمنت لو يرى الوله في عيونها ..
انتهى .. افهمتي ذلك ؟ قالت بتلعثم نعم شكرا .. انا ايضا ذوقي حلو
وفنانة مثلك .. ابتسم لها .. ابتسمت .. وذهبت ومازال هناك الكثير من
الكلام .. والكثير من الوله ....