هذا نداء البنوة
لما فقدت الأبوة.
انا اليتيم وعندي
أب وأم وأخوة.
أبي يهب صباحا
كمن يهب لغزوة.
يطير شرقا وغربا
وراء كسب وثروة.
أو ربما غاب عنا
مطاردا طيف شهوة.
ونحن في البيت اسرى
ايتام من رام لهوه.
وما لنا من ابينا
الا طعام وكسوة.!
وأمنا كأبينا
أليس لليث لبوة؟
تنسى البنين جميعا
ان زارها بعض النسوة.
وهمها في جمال
بين النساء ..وسطوة.
فكم لها من وقوف
على المرايا..وجلوة.
في كل يوم خروج
ودعوة..بعد دعوة.
لقد مللت حياتي
ومن طعام كحشوة.
من (سندويتش)و(بيبسي)
أو (القدوع)وقهوة.
وفي النهار طواف
مع الصحاب ..وخلوة.
و(الدش) خير صديق
قد نال عندي حظوة.
ولا تسل عن(كتابي)
بيني وبينه جفوة.
معلمي كم يعاني
يرى العزيمة رخوة.
يرى(سلوكا) مريضا
وهفوة اثر هفوة.
فلا تلوموا يتيما
قد أهملوه بقسوة.
بل اسألوا من رموه
في ترهات وصبوة.
أين الأمومة؟؟ قولوا
وأين أين الأبوة.؟؟
------------------
ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم