هذا ما حدث أمامي عندما أرادت إحدى الأخوات الخروج من باب أحد الأسواق كان هناك أحد الشباب واقف عند الباب ينتظرها فلما خرجت أسرع بالمشي واصطدم بها ثم نظر إلى أصحابه وهو يضحك الأخت ذهبت واضن أنها متوقعه مثل هذا الموقف @@ لحقت بالشاب وسلمت عليه وسألته عن الذي فعله فقال أنا لم اصطدم بأي امرأة فلما قلت له الموقف وأني رأيته بعيني سكت ثم قال جزاك الله خيرا قلت له يا أخي هذه المرأة أختك في الإسلام وهي عرض لك فهل ترضى ذلك لأختك قال لا فذكرته بان الله مطلع يعلم ما في الصدور فطأطأ راسة
خجلا من الله وقال جزاك الله خيرا @@ باختصار هذا هو الموقف
تعليق
لماذا فعل الشاب ذلك اضن لأسباب فعدم مراقبة الله والخوف من العظيم أولا
ثم ثانيا أن هذا الشاب قد فطره الله على حب النساء فلما راءى هذه الأخت وهي
ترتدي هذه العباءة التي هي في اصلها مخطط صهيوني وضع لاشغال الشباب وجعلهم
يلاحقون الفتيات اللاتي يرتدين مثل هذه العباءة ويفتنون بهم فتن بها ولعله ضن أن تفريغ شهوته بفعل مثل ذلك@@
إذا فأن اصل المشكلة في تلك الفتاة التي ارتضت أن تكون متاعا ساقطا يعبث بعرضها كل عابث وكل ساقط لاقط لا يخاف الله كما ارتضت لنفسها أن تكون مثارا لفتنت عباد الله يطلق النظر في مفاتنه كل من هب ودب لتكون شريكته في الإثم فكم
من الآثام تحمل وكم ملك بين السماء والأرض يلعنها ويقول لها يا زانية ألم تتذكر هذي وأمثالها أنها عن هذي الحياة راحلة والى القبر صائرة وبين يدي الله واقفه ويسألها فلا تستطيع أن ترجع له قولا ثم ناره التي تشوي الوجوه فتذهب بالجمال فلا رائحتا زكيه ولا لحما طريا ولا تنفعك بعد ذلك عباءة الكتف ولا الخروج إلى الأسواق لاشغال عباد الله@@
واخيرا أختي :
فأنتي جوهرة مصونة وهذه الجوهرة لابد لها من شئ يحفظها ولا أرى لك غير العباءة والعفة والستر @@