اضغط هنا للحصول على العضوية الذهبية في منتدى سوالف سوفت

قضايا ساخنة

40 مليار جنيه حجم تجارة الهواتف المحموله في مصر ، وتوقعات بارتفاع الاسعار

طالبت شعبة تجار المحمول بغرفة الجيزة التجارية في جمهورية مصر العربية ، طالبت بضرورة منح وزارة التجارة والصناعة مهلة 3 أشهر على الأقل لواردات الهواتف الذكية لحين توفيق أوضاع الشركات المستوردة بتسجيل المصانع المصدرة، مؤكدين على أن السوق مهددة بركود شديد وسط توقعات بزيادة الأسعار بنسبة 15%.

ووفق نائب رئيس الشعبة، فأن مبيعات تجارة المحمول التى تبلغ 40 مليار جنيه سنويًا ، تراجعت بشدة خلال الآونة الأخيرة، بسبب إدراج الهواتف الذكية ضمن السلع التى تستلزم تسجيل المصانع الموردة لها للسوق المحلية.

وأكد المسؤول المصري ، على أن توفيق أوضاع مستوردى التليفون المحمول مع المصانع والشركات الموردة تحتاج على الأقل فترة لا تقل عن 3 أشهر، لافتًا إلى أن مجلس إدارة الشُعبة خاطب مصلحة الجمارك فى ذلك الشأن، مؤكدًا أن منح وزارة التجارة والصناعة فترة لتوفيق أوضاع يضمن حفاظ تجار القطاع على العاملين لديهم من الخروج من سوق العمل فضلًا عن الحفاظ على قطاع مهم للاقتصاد المصرى، متوقعًا فى الوقت ذاته أن ترتفع أسعار التليفونات المحمولة بنسبة 25% جراء القرار الذى سينتج عنه زيادة نسب الركود بالسوق.

مسؤول : اسعار الهواتف الذكية ارتفعت 120% خلال 2016 في مصر

وأشار “نائب رئيس الشعبة”، إلى أن تجار المحمول ليس لديهم أية تحفظات على القرار الذى من شأنه حماية السوق المصرية من السلع المستوردة ذات مستويات الجودة المنخفضة وكذلك تخفيف الضغط على العملات الأجنبية اللازمة للاستيراد ولاسيما أن غالبية العمليات الاستيرادية تتم باعتمادات بنكية، ولكن فى الوقت ذاته يجب مراعاة العاملين بالقطاع الذين يتجاوز عددهم 2 مليون مواطن مهددين بالخروج من سوق العمل.

وكانت وزارة التجارة والصناعة، قد أدرجت الهواتف المحمولة والحقائب وأصناف خاصة بنقل وتعبئة البضائع من علب وصناديق وأكياس وأدوات الحلاقة وأنظمة العناية بالبشرة، ضمن القرار رقم 43 لسنة 2016، بشأن تعديل القواعد المنظمة لتسجيل المصانع المؤهلة لتصدير منتجاتها إلى مصر.

  • نقلاً عن موقع اليوم السابع المصري

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر

وكالات سوالف الإخبارية

وكالات سوالف الاخبارية تتضمن عدد من المراسلين من المتطوعين والعاملين في مجال التقنية والتطوير، الذين يتابعون جديد الأخبار والمستجدات في الساحة العربية والعالمية، ويحرصون على جلبها لكم هنا وباللغة العربية.

اقرأ أيضا:

زر الذهاب إلى الأعلى