في عام 2005 لم يكن هناك هواتف ذكية بالمعنى الواضح والمنتشر الان ، ولم تكن قد ظهرت بعد أي انظمة تشغيل للهواتف الذكية على الاطلاق ، الا أن هناك شخص ما كان يحمل على كتفيه هم تطوير نظام تشغيل مفتوح المصدر .. هو اندي روبين .
اندي روبين كان يطور منذ عام 2003 نظام تشغيل للكاميرات الرقمية ، الا انه وبعد 24 شهر ، وفي منتصف عام 2005 ، كان قد وصل الى قناعه مع فريقه الصغير المكون من 6 أفراد وقتها ، الى انه سيجعل هذا النظام (الاندرويد) للهواتف المحموله .
واكتشف اندي ان المبلغ الموجود معه ضئيل للغاية لاتمام هذا المشروع الضخم ، خصوصا بعد عامين من الاختبارات ، فكان قراره ان يسعى لتمويل من شركة كبيرة ، تخيل أي شركة اختارها روبين وقتها …؟
انها سامسونج الكورية ..
وبالفعل سافر روبين وفريقه السداسي الى سيول العاصمة الكورية ، وضربوا موعدا مع 20 من كبار التنفيذيين في الشركة الكورية وقتها ، الا انه وكما يصف بنفسه ، لم يجد أمامه سوى (صمت الموتى) تعليقاً على فكرته ومشروعه وحلمه .
الطريف انه بعد انتهاء حالة الصمت التي وصفها روبين بالدرامية ، تلقى عبارات سخرية من بعض الحاضرين مثل :” هل هذا هو كل فريقك؟” .. “هل تعتقد انك ستفعل كل هذا وحدك” ؟ .. وكلمات محبطه أخرى معتاده في هذه المواقف .
باقي القصة ربما تكون معروفه ، ميعاد مع لاري بيج مؤسس جوجل المشارك .. اجتماع واحد أو اثنين مع عقل جوجل المدبر ، ثم قرار ليس فقط بتمويل الفكرة ، ولكن بقيام جوجل بشراء المشروع كله بمبلغ 50 مليون دولار ، وضم روبين وفريقه الى شركة جوجل .
ماذا لو كانت سامسونج قد أمنت بافكار روبين وقدمت له التمويل اللازم ؟
هل لديك مايمكن أن تضيفه من تعليق ..
هل تعلم أن سامسونج كانت ستسبق جوجل في شراء الاندرويد ؟ By Ayman abdalla
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
قرار حكيم من لاري بيج, ولعلها سامسونج نادمة الان
سامسونج معتادة على السرقة فقط
يكفي قضايا التعويضات المرفوعه عليها بسبب سرقة براءات اختراع شركات اخري
لنعرف مدي حب هذه الشركة في السرقة
Creative Minds
الفرق بين عقل واحد ينظر للمستقبل وعشرون عقل من كبار التنفيذيين ممن لم يستوعبوا الفكرة ولم يملكوا عقولاً خلاقه تؤمن بالممكن وتقتنص المستقبل، خسارة فادحة لسامسونغ، وربح ايما ربح وأطراء وافاق لا تنتهي والمنافسة على الأفضل لجوجل، الفرق بين الفعل ورد الفعل، بين ان تبتكر وبين ان تقلد.
تقبلوا دعائي لكم بالخير
من وجهة نظري كان القرار ذكي من الطرفين.
الطرف الأول قوقل وهو واضح الآن في السوق , ومن الاسباب المهمة التي ارادتها قوقل من اندرويد هو كسب الوقت في أكل أكبر قطعة ممكنة من الكيكة في عالم الهواتف الذكية لتقديم خدماتها, على سبيل المثال محرك البحث فلو أن مايكروسوفت تبنت اندرويد لكسبت السوق في محرك بحثها بينق.
الطرف الثاني من سامسونج ولها مجموعة نقاط:
1- أن سامسونج ستواجه صعوبة في طرح المنتج واقناع الناس به وخصوصا السوق الغربي تحديداً.
2- لو أن سامسونج تبنت اندرويد فلن يكون اندرويد على النفس الخدمات المقدمة من قوقل وذلك لأن قوقل عملاقة في البرمجيات.
3- قوة سامسونج في الهاردوير تحديداً وهذا ماجعلها تكسب القوة في السوق الآن مع اندرويد.