تقرير مثير نشره موقع Cnet ، كشف عن أن عملاق البحث “جوجل” قد صرف قرابة الخمسة ملايين دولارات في ثلاثة شهور فقط ، لتكوين موجات ضغط “لوبي” ضد بعض قرارات واتجاهات حكومة الولايات المتحدة الامريكية .
وكتب التقرير ، استناداً الى وثيقة رسمية (يمكن مطالعتها من هنا ) أن هذا المبلغ الضخم (5.03 مليون دولار) لا يمكن مقارنته بالمبالغ المماثلة التي تم انفاقها في أخر تقرير مالي للشركة (3.76 مليون دولار) أو حتى في نفس الفترة من العام الماضي (1.48 مليون دولار)
ويمضي التقرير يؤكد أن جلّ هذا المبلغ قد تم انفاقه في حملات مناهضة لقانون سوبا الشهير ، المعروف بقانون محاربة القرصنة على شبكة الانترنت ، والذي نجحت فيه حملات الضغط بالفعل من جوجل وغيرها من المواقع الشهيرة ، في طيه وإعادته للادراج مرة أخرى .
وقارن التقرير بين جوجل ، ومجموعة أخرى من كبرى الشركات التقنية ، في مجال الانفاق على “مجموعات الضغط” كما سماها كاتب التقرير ، ليكشف أن الفيس بوك مثلا أنفق 650 الف دولار لنفس الغرض ، بينما كان نصيب شركة أبل نصف مليون دولار ، مايكروسوفت 1.72 مليون دولار ، بينما انفقت Verizon للاتصالات مبلغ 4.65 مليون دولار ، في نفس الفترة ، لنفس الغرض .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
قانون سوبا يمثل الفكر القمعي و الدكتاتوري المتخلف ضد ثورة المعلومات و هو بدون شك حرب على حق الجميع في الحصول على المعلومة.
من الواضح ان السياسة الأمريكية
والتشريعات القانونية تدار بالمال
وهذا يفسر سيطرة الصهاينة على
القرار الأمريكي ومنع أي مشروع لإدانتهم
في مجلس الأمن.
جوجل وما ادراك بجوجل لو تطبق القانون كام ما شفنا حتى صورة من موقع اخر
وبتروح حلاوة النت
سياسة امريكا تجاة الانترنت وقانون سوبا يتعارض مع فكرة الحرية التى تتحدث عنها امريكا !
دائما تحاول ان تظهر نفسها انها تريد الحرية للعالم كله وهي اساس قمع الحريات والاراء !!