"الاقتصادية" من الرياض - 14/03/1427هـ
بدأت "الاتصالات السعودية" العمل بأسعار التخفيضات الجديدة لتكلفة الارتباط بالوصلات الدولية للإنترنت الممنوحة لمقدمي الخدمة في المملكة وذلك بعد موافقة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات. ويصل التخفيض الجديد المقدم لمزودي الخدمة إلى 37 في المائة من التكلفة الشهرية لكل ميجابايت.
ويتوقع أن يسهم هذا التخفيض بشكل فعّال في دعم مقدمي خدمات الإنترنت في المملكة ويشجعهم على تطوير وتحسين جودة الخدمات التي يقدمونها لمستخدمي الشبكة بشكل عام والشركات ومستخدمي شبكة الإنترنت عالية السرعة DSL بشكل خاص ويترك المجال مفتوحاً لهم لتقديم المزيد من التخفيض بالنسبة للتكلفة المترتبة على المستخدم النهائي للشبكة.
ويتمثل دور شركة الاتصالات السعودية في خدمة الإنترنت في المملكة كمقدم للبنية التحتية حيث عملت جاهدةً على تحسينها لتواكب الطموحات ورغبات العملاء بمختلف شرائحهم وفي الوقت نفسه تهيئة هذه الشبكة لاستيعاب متطلبات الحكومة الإلكترونية وتطبيقاتها في المملكة. ويمثل التخفيض المقدم من الشركة لموفري خدمة الإنترنت في المملكة نواة رئيسية لتشجيع نشر واستخدام الإنترنت وخاصة الجهات التعليمية والقطاعات الخدمية الخاصة والحكومية, حيث تم تخفيض تكلفة الارتباط الشهري بالوصلات الدولية للإنترنت لكل ميجابايت المقدمة من شركة الاتصالات السعودية لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية من 8650 ريالا إلى 5630 ريالا شهريا.
ووفقاً لذلك فقد انخفضت تكلفة خطوط الإنترنت الدولية الشهرية المقدمة من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمزودي الخدمة من 13600 ريال شهرياً لكل ميجابايت إلى 8580 ريالا علماً بأن المدينة توفر تخفيضاً قيمته 5 في المائة للمراكز الأكاديمية ومراكز البحث وكذلك فإنها توفر لعملائها سعة إضافية مجانية قيمتها 5 في المائة لدى سداد مستحقاتهم بشكل منتظم.
وتعمل الشركة حاليا بشكل متواصل لتحسين وزيادة خدماتDSL في المملكة, حيث وصل عدد مستخدمي خدمة DSL حتى الآن إلى 80 ألف عميل ويتم تركيب 3500 خط DSL أسبوعيا, ومن المتوقع أن تتم خدمة نحو 500 ألف مشترك DSL بنهاية هذا العام. وهذه الأرقام تعتبر قياسية بكل المعايير وعلى مستوى المنطقة وغير مسبوقة سواء من ناحية الانتشار في هذه الخدمة أو سرعة التركيب, حيث هناك نحو 500 فني تركيب وصيانة يعملون ليل نهار لمواكبة هذا التطور الهائل في شبكة DSL ويتم استقبال الطلبات الجديدة من خلال مركز عملاء الهاتف 907 الذي يعمل على مدار الساعة, وفي الوقت نفسه فإن تجهيز هذه الخطوط وإدخالها في الخدمة يتطلب توسعة للمقاسم الهاتفية وتحديث الأنظمة فيها وربطها بمكونات الشبكة الأخرى وزيادة سعات خطوط الارتباط بين هذه المقاسم, ويتم تنفيذ هذه التوسعات من قبل شركات عالمية متخصصة في توفير خدمات DSL ومنها شركة الكاتيل الفرنسية وشركة هواوي الصينية وشركة سيسكو سيستمز الأمريكية وشركات أخرى متخصصة تعمل في مجالات عدة. وأشار المصدر إلى أنه من المخطط له أن يتم زيادة سعة شبكة DSL إلى مليون خط بنهاية عام 2007م في جميع مقاسم المملكة.
بنهاية تنفيذ هذه التوسعات والأعمال خلال هذا العام, ستصبح شبكة الاتصالات السعودية في المملكة أكبر شبكةDSL على مستوى المنطقة العربية سواء من حيث الحجم أو سرعة النمو الفائقة, وستسهم هذه المشاريع في النمو والارتقاء بكافة القطاعات ذات العلاقة سواء التعليمية, أو قطاع الأعمال وغيرها والتي تصب في مصلحة أبناء الوطن والمقيمين فيه. وبيّن المصدر أنه على مدى السنوات السابقة نجحت الشركة في نقل مستوى أجور خدماتها ومن ضمنها الإنترنت من أعلى المستويات التي كانت سائدة عند تأسيس الشركة إلى مستويات منافسة في الدول المجاورة إن لم تكن الأقل، متدرجة في ترشيد أجور خدماتها لتنافس الكثير من المشغلين في المنطقة, رغم ضخامة الشبكات المنفذة وتباين المساحة الجغرافية والتكاليف المترتبة عليها, وجميع هذه الإجراءات المتخذة سيكون لها المردود الإيجابي على موقف الشركة التنافسي في السوق السعودية وترسيخه، مما ينعكس إيجابيا على جميع الأطراف ذات العلاقة.
المصدر : http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=21021
** مع كل هذا لازالوا تحت تصنيف حرامية