السلام عليكم
هذه رسالة من صديق لي كتبها في منتدى بعنوان :
طلبي من الجميع قراءة قصتي
هذه قصتي .. أتمنى قراءتها حرفاً حرف ومن ثم الرد لو أحببتم على الموضوع
كانت الساعة الثالثة والنصف صباح يوم الإثنين الموافق 7 / 8 / 2006م وكنت أشاهد فلم سهرة بأحد محطات التلفزيون وقبل إنتهاء الفلم سمعت أذان الفجر وبعد إنتهاء الفلم قمت بتبديل القنوات للبحث عن قناة الجزيرة ومتابعة آخر الأخبار
وفي ذلك الحين مررت على قناة ( هدى ) قناة قرآنية .. وكانت القارئ الشيح أحمد العجمي وسبحان الله وفي ثواني أنهمرت عيناي بالبكاء .. سبحان الله الهادي
قمت وتوضيت وصليت صلاة الفجر ولله الحمد وبعد الصلاة جلست ما يقارب النصف ساعة وأنا أستمع للقرآن بصوت الشيخ أحمد العجمي
وإلتهيت في التفكير وعن الذنوب التي سوف يحاسبني رب العباد عليها و و و و و و ... ألخ
وتذكرت بأنني أقوم بأعمال لا يرضى بها الله سبحانة وتعالى ومنها :
تحميل نغمات أغاني للهواتف المتحركة بشكل دائم ومستمر وهذا ما زاد تفكيري في العدد الذي سوف يقوم بتنزيلها وعدد الذنوب التي لا تتوقف عني يومياً .. اللهم نسألك العفو والمغفرة
أعمال فلاشية لكثير من الأعضاء تحمل خلفيات غنائية
ولهذا فقد قررت التالي :
مسح جميع النغمات التي تم تحميلها من قبلي مع الرجاء من الجميع عدم توزيعها أو نشرها لو كانت بحوزتكم
مسح جميع الفلاشات التي قمت بتصميمها للجميع
التوقف عن أي عمل في شبكة زعيم العين يختص بالأغاني
إيقاف جميع ما يحمل من أغاني أو تواقيع غنائية بالموقع ومنها منتدى الموسيقى وقسم نغمات الهواتف المتحركة
فكر معي قليلاً : في حال تحميلك لأغنية واحدة على الأنترنت وتم تنزيلها من 100 شخص وكل شخص وزعها على 100 شخص ويستمر التوزيع ... فكم عدد الذنوب التي ستضعها في حسابك ؟؟
(( أقسم بالله العلي العظيم بأن ما حدث ليس رواية أو ماشابه ))
فسبحانك يا رب
وأرجوا المعذرة من الجميع أو مِن من يحمل بداخلة شيء إتجاهي
مع العلم أنني سأدخل للمستشفى اليوم الإثنين 7 / 8 / 2006 الساعة الثامنة صباحاً لإجراء عملية جراحية في يوم الغد
فأدعوا لي بالشفاء
مع محبتي للجميع
أخوكم في الله : فيصل علي
العنيد _ 2002
هنا
http://www.zaimalain.com/vb/showthread.php?t=18924
وبالفعل قام بمسح وإغلاق جميع الروابط الغنائية بقم خدمات الهواتف
هناا
http://www.zaimalain.com/phone
وإغلاق منتدى النغمات ومنتدى الأغاني
نسأل الله أن يتوب عنه
وأدعوا له بالشفاء العاجل
أتمنى الموضوع يكون عبرة لكل من يستغل موقعة بالأغاني والعياذ بالله