في صباح الأمس برقت في ذهني فكرة ..
وهي أن أستغل السيرفر الذي عليه أحد المواقع كي أفتح من خلاله ما أحتاجه من المواقع عن طريق برنامج مكتوب بلغة php .
و الحمد لله جلست أطبق هذا الأمر قبل الفجر بحوالي نصف ساعة أو أقل فلم أصبح إلا و قد تم لي ما أريد بعون الله و فضله.
إلا إن هذا البريمج للأسف لا يُمكن من خلاله فتح الملفات الثنائية بعد كملفات zip و الصور بأنواعها و غيرها .
وهي و إن كانت ميزة تحد من استخدامه في أمور محرمة نوعا ما إلا إنها قد تقلل من مدى أهميته لا سيما وإنه لا يفتح الروابط الفرعية كذلك !
لكن على كل البرنامج قيد التطوير و هذه هي أولى مراحله فقط .
وكنت أتمنى لو أضع رابط لهذا البرنامج في أحـد مواقعي لكن أغلبها للأسف فعال بمواد خاصة و أخشى أن يُساء فهم استخدام الموقع و يتم إغلاقه من قبل مدينة الملك كما حدث لي مع احدها من قبل.
وللموضوع بقية إن شاء الله .
__________________
(( وَاهًا لهذه الّلغة .. التي أصبحت بينَ أعجميّ ُينادي بوَأْدِها، و عربيٍّ يعملُ على كَيدِها.
ومن نَظرَ في بطونِ تلكَ الكتبِ التي تُتُرجَمُ اليومَ رأى هذه الغَادةَ الشرقيةَ
و هي على فراشِ موتِها تَندِبُ خِدرًا قد ابتلذته الأقلام، و سِترًا قد هتكته الأوهام،
و قد فتحوا لها في بُطونِ هذه الكتبِ قبورًا، وخاطُوا لها من تلك الصُحُـفِ أكفانًا،
و هَيَّأُوا من هذه الأقلامِ أعوادًا.
و ما هو إلا أن يُثنِيَ ذلكَ الغربيُّ بدعوتِه حتى يُسرِعَ إلى جنازتِها أهلُها و ذو قرابتِها ))
حافظ إبراهيم في مقدمة كتاب (البؤساء)
[ من تغريب الألفاظ العلمية للعلامة : بكر بن عبد الله أبو زيد ]
____________________________________________
سبحانك اللهم و بحمدك .. أشهد أن لا إله إلا أنت .. أستغفرك و أتوب إليك.