المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Kasper
أخي حالياً أرشح موقع البرهان فأسلوبه أفضل وأعقل ولكننا في حاجة لبنرات أوضح
تشد تلك الفئة للدخول على الموقع لمعرفة ما هم غارقون فيه من ظلال!!! :deal:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Kasper
أخي حالياً أرشح موقع البرهان فأسلوبه أفضل وأعقل ولكننا في حاجة لبنرات أوضح
تشد تلك الفئة للدخول على الموقع لمعرفة ما هم غارقون فيه من ظلال!!! :deal:
__________________
http://www.Farasan.org
http://www.Farasan.net
------------------
أرجو الدعاء لوالدي بالمغفرة والرحمة
الحمدلله على نعمة العقل
لا تكن شيعي و لا سني و لا بطيخ
كن حنيفا مسلما
__________________
أهلا و سهلا بكم في :-
موقع دار الأوائل
تفضل معنا خدمات الاستضافة
موقع العبقري لخدمات الاستضافة
اتفق معك على ماذكرت ولنتفق على موقع محدد يكون اسلوبة بسيط وواضح حتى نوجة الزوار لةأخي حالياً أرشح موقع البرهان فأسلوبه أفضل وأعقل ولكننا في حاجة لبنرات أوضح
تشد تلك الفئة للدخول على الموقع لمعرفة ما هم غارقون فيه من ظلال!!!
الحمدلله على نعمة العقل
لا تكن شيعي و لا سني و لا بطيخ
كن حنيفا مسلما
كلامك صحيح لكن تعرف ايش معنى سني وشيعي ؟؟
سني اي انة على مذهب اهل السنة والجماعة مرجعة الكتاب والسنة يحرم حتى قتل الكافر في غير حرب
شيعي يدعون انهم شايعوا علي رضي الله عنة وناصروة مرجعهم السيستاني الذي لايحفظ القرآن حتى ويحللون قتل كل من لم يتبع مذهبهم واشد اعدائهم المسلمين لانهم وحسب مايدعون ان المسلمين الان هم احفاد من قتل الحسين قبل 1000 سنة (تخيل يحللون قتل كل المسلمين حالياً بسبب رجل قتل قبل 1000 سنة )
انصحك بالقراءة في مواقع الشيعة لمعرفهم سبب المئاتم حاليا ً
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبقري العرب
طيب ممتاز
ظهر مسمى السنة بعد ظهور الروافض عليهم من الله مايستحقون حتى نفرق بينهم
والحمد لله دين نبينا محمد محفوظ ولم يحفظه لنا إلا أصحابه الكرام
طيب مارأيكم بدلا من السب والشتم (مع أنهم يستحقون وأكثر)
وحتى نرضي جميع الأذواق
يوجد موقع للمهتدون الشيعة ويستحق الدعم بصراحة بعد زيارتي له
وهو المهتدون الشيعة
بأسلوب مقنع بعيدا عن السب والشتم
بالصوت والصورة
www.wylsh.com
http://www.wylsh.com/contnent/articles.php?ID=117
http://www.wylsh.com/contnent/articles.php?ID=121
http://www.wylsh.com/contnent/talk.php
وهذا الموقع له رسالة شريفة أرجو من جميع الزوار والأحبة دعم هذا الموقع لأنه بصراحة لم يأخذ نصيبة من كثرة الزوار حسب مايظهر لي
الله اهدنا للحق وارزقنا اتباعة
وأهديكم هذا النقل من موقع موثوق
ولأخي الحبيب عبقري العرب بالذات
من هم أهل السنة والجماعة ؟
ذكرنا أن الاختلاف وقع في أتباع الإسلام كما وقع في اليهود والنصارى، وأن الله امتن على هذه الأمة الإسلامية بأن جعل منها طائفة على الحق إلى قيام الساعة، فمن هذه الطائفة ؟ وما صفاتها ؟
والجواب: إن أهل السنة، والجماعة، والطائفة الحقة المنصورة الباقية على الدين الصحيح إلى قيام الساعة هم الذين اعتصموا بأصول الإسلام المعصومة، وهذه الأصول هي الكتاب، والسنة وما أجمع عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد بينا أن هذه الأصول هي الأصول المعصومة، التي لا يتطرق إليها خلل، أو شك.
وأهل السنة يردون كل قول، وكل خلاف إلى هذه الأصول، فما وافق الكتاب، والسنة، والإجماع، قبلوه، وما خالفها رفضوه من قائله كائناً من كان، فإنه لا أحد معصوماً، ولا قولاً معصوماً سوى ذلك، أي: الكتاب، والسنة، والإجماع.
وقد سميت هذه الطائفة بأهل السنة لأنهم تمسكوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا أصل واجب الإتباع، وكذلك في المقابل أهل البدعة الذين اخترعوا أقوالاً، وأعمالاً مبتدعة في الدين جعلوها أصلاً يجتمعون عليه، ويتسمون به، ويفترقون به عن أهل الإسلام، كما زعم الرافضة أن الله أنزل خلافة علي، وأحد عشر من أولاده نصاً في القرآن، وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم واجتمعوا على ذلك وسموا أنفسهم شيعة، ورافضة.
كذلك اخترع الخوارج مقالات في الدين: كتحريم الاجتهاد، وقولهم (لا حكم إلا لله) يعنون نص القرآن، وهي كلمة حق يراد بها باطل، وأن مرتكب الكبيرة كافر، حلال الدم، مخلد في النار، ومن أجل ذلك افترقوا بأنفسهم عن سائر المسلمين فكفروا علياً، وعثمان، ومعاوية، والحكمين، وخرجوا على الجميع بالسيف، فسموا: "خوارج" بفعلتهم القبيحة، وسموا أنفسهم: (الشراة) زعماً أنهم شروا أنفسهم لله...، وهكذا كل أصحاب بدعة تسموا ببدعتهم، أو برأس بدعتهم، ومخترع مقالتهم، أو من نسبوا أنفسهم إليه، وليس هو منهم كالإسماعيلية والقدرية والجهمية... الخ، والمرجئة.
وأما أهل السنة، والجماعة، فإنهم تسموا بهذا الإسم (الجماعة) لالتزامهم بالجماعة، وهي جماعة أهل الإسلام، ونبذهم الفرقة، والخلاف، وحكمهم بإسلام كل من قال: لا إله إلا الله، ولم يخرج عنها بمكفر ظاهر.
ومن أجل ذلك كان أهل هذه الطائفة الحقة هم الذين قام فيهم الإسلام واضحاً جلياً من حيث الاتباع، والالتزام، والحفظ، والتعهد فهم أهل الحديث، والفقه، وهم علماء الحديث، والأثر المتقدمين بحمد الله على هذا المنهج الحق، وجميع فقهاء أهل الإسلام المشهورين، وأئمة الدين المتبوعين، وسادة المسلمين من الصحابة والتابعين.
وشأن هذه الطائفة الاجتماع على كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونبذ الفرقة، والخلاف ولذلك كانوا بحمد الله هم سواد أهل الإسلام وعامة المسلمين وأما غيرهم ففرق، وشراذم، وأهل ضلالات يظهر بعضها، ويختفي بعضها على مدى العصور، وتنتشر ضلالتهم حيناً، ثم تختفي، وتبور أحياناً أخرى.
وأهل السنة، والجماعة هم الأمة الحقيقية للإسلام، والسواد الأعظم، والقرون الإسلامية المتصلة جيلاً بعد جيل، والطائفة الظاهرة المنصورة القائمة باقية قولاً، وعملاً على مدار السنين، والتي حافظت على أصول الإسلام المعصومة، وعملت بمقتضاها في الجملة. وهذه الأصول هي: الكتاب، السنة، وإجماع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وحصر الإجماع في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط، إنما كان لأنه لم يتحقق إجماع بمعني الإجماع إلا في زمانهم، ولأن الله سبحانه وتعالى شهد لهم بالإيمان والفضل، وأثنى عليهم في كتابه، كما قال سبحانه وتعالى: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير} (البقرة:285)، وشهد لهم بالفضل، كما قال تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم} (الفتح:29).
وشهد سبحانه أنه رضي عنهم كما قال جل وعلا: { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة} (الفتح:18).
وأخبر أنه سبحانه قد تاب عليهم كما قال جل وعلا: {لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة} (التوبة:117)
ووعدهم الله عز وجل بالنصر، والتمكين، ووفى لهم، كما قال جل وعلا: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم} (النور:55) وقد فعل سبحانه.
نعم قد كان فيهم منافقون بين الله أخبارهم وهتك أستارهم، ولكنهم كانوا قلة معلومة محصورة. وأما عامة الصحابة، وسوادهم فكانوا من المؤمنين المخلصين المتقين، ولذلك قال لهم الله سبحانه وتعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} (آل عمران:110).
فإذا أطلق اسم الجماعة، كما جاء الحديث: [عليكم بالجماعة]، كان أول من يدخل في مسمى الجماعة هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال صلى الله عليه وسلم: [إن الله لا يجمع أمتي] أو قال: [أمة محمد على ضلالة، ويد الله على الجماعة، ومن شذ شذ إلى النار] (أخرجه الترمذي رقم (2168) في كتاب الفتن باب لزوم الجماعة، والحاكم (1/116)).
وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: [إن الله تعالى اطلع في قلوب العباد، فاختار محمداً صلى الله عليه وسلم، فبعثه برسالته، وانتخبه بعلمه، ثم نظر في قلوب الناس بعده، فاختار له أصحاباً، فجعلهم أنصار دينه، ووزراء نبيه صلى الله عليه وسلم، فما رآه المؤمنون حسناً فهو عند الله حسن، وما رآه المؤمنون قبيحاً فهو عند الله قبيح]. (أخرجه الإمام أحمد برقم (3600)، والهيثمي في مجمع الزوائد (1/177))
ومن أجل ذلك فإن أهل السنة، والجماعة، يجعلون إجماع الصحابة على أمر ما حجة قاطعة في الدين، ويقدمون فقههم، واجتهادهم على كل فقه واجتهاد، ويفسرون القرآن ويفهمون السنة على النحو الذي طبقوه، فهم أعنى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هم قدوة أهل السنة والجماعة في فهم الإسلام، والعمل به.
ومن أجل هذا كانت البدعة هي ما خالف القرآن، والسنة، وإجماع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
Milad /
سبحان الله ؟ صار الإسلام بالإسم؟؟من الغباء أن يختلف المسلمون بسبب اختلافات أشخاص يرقدون في قبورهم منذ اكثر من الف عام!!
المسلم يجب أن يكون لدية غيره ولا يرضى على صحابة الرسول صلى الله علية وسلم
* يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من راى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" متفق عليه
ههههههه صار من الغبا أن نختلف مع ناس حرفو في عقيدتنا وطعنوا في صحابة رسول الله صلى الله علية وسلم
أخ Milad مخلين الذكا والتفتح والتطور لك يالغالي...
وآسف على ردي ولكن يالغالي الحق حق
__________________
العضويه يستخدمها اكثر من شخص
للأسف ..
لا حياة لمن أنادي ..
للأخ الذي قال ان هذا الموقع سني والأخ الذي قال هذا الموضوع سني ولا يحق لي أن أتكلم هنا ... أقول
أولاً سوالف للجميع وليس للسنة فقط ...
ثانياً طالما هُناك فكرة غير فكرتي يُمكن طرحها فلي كامل الحق بطرح فكرتي ورؤيتي ولا يحق لأحد أن يعترضني ..
أي طالما هناك من يتهجم على الآخرين ويدعوا إلى الطائفية الحقيرة .. (وقال شو ... هذا دفاعاً عن الإسلام) فلي كامل الحق في مواجهته والاعتراض عليه
ثالثاً: لستُ مضطراً للقول إني لستُ شيعياً وانتمائي الديني هو للإسلام الحنيف ..ثمّ أنا إنسان عِلماني وأرفض الطائفية والتمييز على أساس الدين ... وأرى في طائفيتكم هذه تخلفاً ما بعده تخلف ..
الطائفية يا أحبابي هي شكل قبلي من العصور الغابرة ... هي شكل ما قبل مدني ... ولا يمت للعصر هذا بصلة ...
أما المقالة التي وضعتها فهي من كتابتي وآرائي ..
أخيراً أنا لستُ مستعداً لمجادلتكم وأنتم على هذه الحال من التطرف والعماء ...
ولكن ليس هذا الإسلام الّذي تدافعون عنه .. الإسلام هو دين التسامح .. وأنتم بفعلتكم هذه لا تمثلونه ... وتشوهون صورته ...
السلام على من اتبع الهدى
__________________
Milad's vBulletin Services vCharset Converter
خدمة التحويل الاحترافي لترميز قواعد بيانات منتديات vBulletin إلى UTF-8
للمراسلة: Contact Me موبايل: 00905312905296 (لا أجيب على الـ SMS)
اقول احترم نفسك يا معاقالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة Milad
اذا فيك مرض مو لازم تطلعه قدام الكل هنا
عسى الله لا يوفقك بكل كلمه حطيتها بالسطر الاخير
__________________
Fr33 Soul
---
buff3rX[AT]gmail.com
ههههههههههههههه علماني وجاي تناقشالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة Milad
يا حبيبي توكل بس ولا عمرك تناقش في هالمسائل
علماني ويناقش والله حالة
نبذة عن العلمانية :
أولاً: مفهوم العلمانية(1):
العلمانية في الحقيقة تعني إبعاد الدين عن الحياة أو فصل الدِّين عن الحياة أو إقامة الحياة على غير الدِّين؛ سواء بالنسبة للأئمة أو للفرد.
ثانياً: نشأة العلمانية:
بداية النشأة في أوروبا، وكان ذلك بسبب عبث الكنيسة بدين الله المنزَّل، وتحريفه وتشويهه، وتقديمه للناس بصورة منفرة دون أن يكون عند الناس مرجع يرجعون إليه لتصحيح هذا العبث وإرجاعه إلى أصوله الصحيحة المنزلة كما هو الحال مع القرآن المحفوظ بقدر الله ومشيئته من كل عبث أو تحريفٍ خلال القرون(2).
إنّ ما نبذته أوروبا حين أقامت علمانيتها لم يكن هو حقيقة الدين ـ فهذه كانت منبوذة من أول لحظة ـ إنما كان بقايا الدين المتناثرة في بعض مجالات الحياة الأوروبية أو في أفكار الناس ووجداناتهم، فجاءت العلمانية فأقصت هذه البقايا إقصاءً كاملاً من الحياة، ولم تترك منها إلا حرية من أراد أن يعتقد بوجود إله يؤدي له شعائر التعبّد في أن يصنع ذلك على مسئوليته الخاصة، وفي مقابلها حرية من أراد الإلحاد والدعوة إليه أن يصنع ذلك بسند الدولة وضماناتها(3).
ويمكننا تلخيص تسبب الكنيسة في نشأة العلمانية في الآتي:
ـ عقيدة منحرفة: أن الله ثالث ثلاثة، وأنه هو المسيح ابن مريم.
ـ حصر الدين في العبادة بمعناها الضيق فقط، وفي العلاقة الروحية بالخالق.
ـ نفوذ رجال الدين على الملوك وعلى عامة الناس، بحيث لا يقع تصرف منهم فيكون صحيحاً إلا عن طريق رجال الدين؛ ولو كان ذلك وفق توجيه رباني صحيح ولمصلحة البشر لم يكن فيه إشكال؛ لكن لمصلحة رجال الدين.
ـ قيام رجال الدين بالتشريع من عند أنفسهم تحليلاً وتحريماً, حسب أهوائهم ومصالحهم مثل: تحليل الخمر والخنزير، وإبطال الختان.
ـ محاربة الكنيسة للعلم وقتلها للعلماء.
ـ استغلال رجال الدين لمكانتهم في فرض عشور في أموال الناس، وتسخيرهم للخدمة في أرض الكنيسة، وفرض ما يعرف بصكوك الغفران.
ـ الفساد الخُلُقي بكل أنواعه كان يمارسه رجال الدين.
ـ مناصرة الكنيسة للمظالم السياسية والاقتصادية والاجتماعية الواقعة على الناس.
كل تلك الأسباب وغيرها أدت إلى نبذ أوروبا للدين وإقبالها على العلمانية باعتبارها مخلصاً لها مما عانته من سطوة رجال الدين، وسبيلاً للانطلاق والتقدم الذي كان الدين ـ بذلك التصور وتلك الممارسات ـ حجر عترةٍ أمامه.
ولكن البديل الذي اتخذته أوروبا بدلاً من الدين لم يكن أقل سواءً إن لم يكن أشد؛ وإن كان قد أتاح لها كل العلم والتمكن المادي يطمح إليه كل البشر على الأرض تحقيقاً لسُنَّةٍ من سُنن الله التي تجهلها أوروبا وتجهل حكمتها، لأنها لا تؤمن بالله وما نزَّل من الوحي: (فلما نسوا ما ذكِّروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون) [سورة الأنعام: 44]، وإذا كان الغالب على ردود الأفعال هو الاندفاع لا التعقّل ولا التبصّر ولا الرويّة ولا الاتزان فقد اندفعت أوروبا في نهضتها تنزع من طريقها كل معلم من المعالم الإلهية –سواءً كانت إلهيةً حقاً أو مدعاة من قبل الكنيسة- وتصنع مكانها معالم بشرية من صنع الإنسان، كما تنزع من طريقها كل ما يتصل بالآخرة لتصنع بدلاً منه ما يتصل بالحياة الدنيا([4])، والحاصل أنهم وقعوا في أسوأ مما فروا منه حين نبذوا الدين كله ونقول إنّ ذلك ليس غريباً؛ فالعقائد الباطلة والتصورات المنحرفة، والممارسات الضالة لا تأتي بخير فالذي خَبُث لا يخرج إلا نكِداً.
وإن كان ذلك قد جرى في أوروبا بسبب الكنيسة ورجال الدين، فليس ذلك موجوداً في دين الإسلام، ولا يمكن أن يقع مثل الانحراف الشامل ويغيب الحق والصواب عن الناس؛ لأن أصول هذا الدين معلومة ومحفوظة، ولا يزال أهل العلم وحملة الحق في كل زمان يُبيّنون ويُوضّحون للناس، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ولو حصل شئ من الانحراف فإنه يكون معلوماً، ولن يتفق عليه أهل الإسلام وهو يعالج بما يؤدي إلى مصالح أكيدة، فالخطأ عندنا أمة الإسلام لا يُعالج بالخطأ، والخطأ الذي يقع إنما هو منسوب للبشر فهي ممارستهم واجتهاداتهم, ولا يصح أن يُحمل على الدين وأن يكون ذريعةً لرفض منهج الله.
ثالثاً: من آثار العلمانية:
في مجال السياسة:
ـ استخدام المبدأ الميكافيلي "الغاية تبرر الوسيلة" من قبل الحكام، مما جرد السياسة من الأخلاق وأبعد عنها الدين، فأصبح استخدام كل وسيلة حلالاً كانت أو حراماً؛ أمراً عاديّاً، بل لم يكن سياسياً بارعاً من لم يفعل ذلك!!
ـ استغلال الناس للوصول إلى الحكم، عن طريق الديمقراطية المزعومة، ثم تسليط السلطة على نفي الناس وظلمهم.
ـ إبعاد الناس عن الحياة واستثناء النهج الإسلامي ذي التوجه الرباني من الوصول للحكم، بل ومحاربته والتنكيل بأنصاره، واتهامهم بالتطرف والإرهاب.
ـ نشأة التيارات المغالية التي كانت ردة فعل للأنظمة العلمانية بظلمها وفسادها.
ـ ولاء الأنظمة السياسية في بلاد المسلمين لدول الكفر، ولاءً كاملاً على حساب الإسلام والمسلمين.
في الاقتصاد:
ـ ترويج سلع العدو في بلاد المسلمين بما يقوي اقتصاده ويضعف المسلمين.
ـ أصبحت الثروة دُولةً بين عدد محدود من الأغنياء الذين لا تستفيد منه بلاد المسلمين كثيراً.
ـ أصبح المسلمون عالةً على غيرهم, معتمدين على عدوهم في كل شيء.
في الاجتماع والأخلاق:
ـ تحرير المرأة وتحللها من كل القيود التي تعصمها وتحفظ كرامتها.
ـ تفكك الأسر وضياع أفرادها.
ـ انتشار جرائم الأطفال وفسادهم.
ـ انتشار الخيانات الزوجية, وكثرة أبناء الزنا.
ـ الترويج للشذوذ الجنسي.
ـ ضعف الروابط بين الأقارب والأرحام؛ بسبب التركيز على الجانب المصلحي في الحياة والعلاقات بين الناس.
ـ انتشار ثقافة التحلل والتفسُّخ والشهوة, مما أدى إلى كثرة الفساد الأخلاقي, وانتشار الأمراض الفتاكة.
في التربية والثقافة:
ـ تفسير الدين تفسيراً ضيقاً, وتحديد علومه تحديداً قاصراً.
ـ التفريق بين نظام تعليم رسمي حكومي, ونظام تعليم أهلي ديني؛ مع إهمال الأول والاهتمام بالأخير.
ـ إهمال اللغة العربية والتربية الإسلامية, مع إظهار الاهتمام بغيرهما من المواد العلمية والعصرية.
ـ بث السموم والطعن في المقررات والمناهج الدراسية ضد الإسلام, مع الاهتمام بالثقافة الأوروبية.
ـ انتشار ترجمات الكتب الغربية في بلاد المسلمين, بل وكذلك الكتب الغربية بلغاتها الأصلية؛ تحت اسم الثقافة ودراسة الأدب...الخ.
ـ عودة كثير من أبناء المسلمين الذين درسوا وتربوا على مائدة الغرب ليساهموا في نشر ثقافته وفكره وينافحوا عنها.
ـ الفصل بين ما هو ديني وما هو غير ديني في الصحف والمجلات: مجلة دينية, صحيفة دينية, صفحة دينية, برنامج ديني...إلخ.
ـ انتشار الاختلاط في المؤسسات التعليمية؛ حتى أصبح أصلاً, ومن ينادي بفصل الجنسين يصبح شاذاً!
ـ حصر مفهوم الثقافة في أدب اللهو والمجون, والطرب والغناء.
رابعاً: كيف نواجه العلمانية:
لا حاجة ـ بعد كل ما ذكرناه ـ إلى الكلام عن حكم العلمانية, فقد اتضح لنا أنها دين مستقل؛ ابتدعه البشر ليكون مقابل دين الله وبديلاً لشرعه, وبذا فهي كفرٌ صراح, ومواجهتها واجب, لكن كيف؟
ـ بنشر العلم الشرعي وتوعية الناس بدينهم.
ـ بتربية أبناء الأمة على الإسلام, في الأسرة والمؤسسات المختلفة.
ـ بنشر الثقافة الإسلامية من خلال: الكتب, المجلات, المقررات الدراسية, أجهزة الإعلام...
ـ بتعرية فكر العلمانيين والرد عليهم.
ـ بالتمسك بشريعة الإسلام والعضِّ عليها بالنواجذ.
ـ بتوعية الأمة بخطورة العلمانية على الدين والمجتمع.
ـ بتقوية عقيدة الولاء والبراء.
منقول من صيد الفوائد
قاتل الله العلمانية والروافض
شف الآن وش يسوون في العراق وقتلهم للسنة بالهوية
قاتلهم الله وحسبي الله ونعم الوكيل عليهم
والله ان اليهود والنصارى ارحم من الروافض الفجرة
[القسم تقني ولكن لمثل هذه الامور التي تدمي القلب لابد من الحديث]
حسبنا الله ونعم الوكيل
ابوهيثم
عشنا وشفنا ...
حقا هذا في سوالف ؟؟؟
والا اناداخل بالغلط؟
اتمنى اغلاق الموضوع فقد طفح الكيل
هناك من لم يتأدب مع مقام الصحابة الكرام وهون من قدرهم ------------( استحي عيب وشوف نفسك عن من تتكلم ثم ان هذه مخالفة لقوانين المنتدى)
هناك من قال انا علماني ----------------(اذا بليتم فاستتروا ههههههههه)
لاحول ولا قوة الا بالله انا له وانا اليه راجعون
وين ايامك ياسوالف
__________________
لاتنس ذكر الله..
عجبني هذا الموقه
www.shiaaa.8m.com
__________________
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Milad
ما شاء الله عليك ياخي بل اين انت عقلك
الاسلام ليس بالعقل
يوجد مذاهب استعملت العقل والغت الدين الغاء تام لانهم رجعوا الى عقولهم مثل طائفة اهل الكلام
اخي الاسلام ليس بالعقل وانما بالرجوع الى الكتاب والسنة الذي هو مصدر المسلمين
وبعد ذلك انك ترى فرق بين اهل السنة والشيعة
سبحان ربي شتان بين الشمس والقمر هل يجتمعان
راجع نفسك ومذهبك وعقيدتك واقرأ عن الروافض ( الشيعة ) عليهم من الله من يسحتقون
الغو الدين واستعملوا العقول
تريد ان تكون شيعا اذا اعجبك ذلك
تريد ان تسب الصحابة رضوان الله عليهم ليل نهار
تريد ان تلعن الصحابة والخلفاء الراشدين
تريد ان تقول ان القرآن محرف وان مصحف الامام هو الحق
تريد وتريد وتريد
لو تريد ان اسرد لك ما يقولون لطال الحديث
وبعد ذلك هناك فئة خبثة من الشيعة تسمى فرقة التقية
وهم الذين يكذبون على الناس بحيث انك لو سألته هل تسب الصحابة يقول لك لا ، وهو في الحقيقة كاذب من راسه الى رجله
===================================
في الحقيقة الموضوع هذا كبير جدا جدا
وجز ى الله خيرا كاتب الموضوع لانه ابدى نصيحته لنا ونحن نتقبلها بصدر رحب
ولا نسميها كما تسميها تهجم وان احنا لا بد اننا نوافقهم
ابد لا ولن نوافق الشيعة لو بقدر ذرة لان الذي يعتقد ان الشيعة على حق فهو ضال مضل نسأل الله ان يلهمه رشده وصوابه
مصبتنا وهي ام المصائب اننا نتكلم في الدين بغير علم ونفتي بغير علم ونضل الناس بغير علم
هل رأيت مهندس يتكلم في كيفية خبز الخبز طبعا لا والف لا لان هذا ليس من تخصصه
اما نحن اذا جئنا للدين فنحن ماشاء الله نتكلم فيه بقلة علم ان لم هناك علم اصلا
فنصيحة لنفسي ولغيرك ولغيرك اننا عندما نتطرق الى مثل هذا الموضوع اننا ندرسه دراسة جيدة ولا نتهجهم على فلان وعلان من الناس ونقول له انت مخطئ قد يكون هو على صواب
ارجع الى كتب اهل العلم في الملل والنحل وابحث عن فئة الروافض ( الشيعة ) وانظر الى تاريخهم الاسود
__________________
تأجير سيرفرات وخدمة البث الإذاعي والمرئي والبث بالفلاش بأسعار منافسة
البث المباشر بأفضل الاسعارwww.live.net.sa
MSN+Email:admin@me4net.com
mobil:966566698909
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو كامل
سامعها بأم اذني ... جبريل - عليه السلام- يدور علي وما لقاه راح أعطى القرآن لمحمد ....
أقول لا يكثر ...