بسم الله الرحمن الرحيم
لفتات
نقف اليوم معكم مع عدة لفتات ... ثم نواصل غدا – إن شاء الله – الحلقة الثانية من مشاهدات زوار منارات العطاء .
أللفتة الأولى ... تفاني العاملين بالمشروع وتسابقهم لانجاز العمل ..
مع اقتراب أذان المغرب يوم بعد يوم ؛ يشتد العمل ويكثر حيث لا بد من تعبئة الصناديق الصغيرة بوجبات الافطار.. وبعض الكتيبات الدعوية .. ومن ثم تعبئة هذه الصناديق بكراتين ونحن لا نتكلم عن عشرات او مئات الكراتين بل آلاف الكراتين .. حيث تعد باليوم الواحد ما لا يقل عن عشرين الف وجبة افطار ..فتأمل حجم الضغط وتسارع الوقت .. ومن ثم يتم تحميلها الى سيارات النقل والتي بدورها تنقلها الى مواقع متباعدة ومترامية الأطراف ..
اللفتة التي يمكن أن تأخذك كل مأخذ كيف يتفانى الأطفال ويتسابقون لانجاز العمل ...والفرحة تغمرهم أنهم أنجزوا في الوقت المحدد ..ترى ما دافعهم لذلك ...ولماذا تحمسهم بهذا الشكل ...إنهم يرجون الأجر من الله.
:
اللفتة الثانية ...
كيف وفـّـق القائمون على المشروع لابتكار هذه الفكرة الاكثر من رائعة .. حيث ترى على مسرح المصنع والذي أعد بطريقة فنية ,احد الشباب ماسكاً بيمينه المايكروفون ويقوم بتحميس الفتية من خلال مشاركات إنشادية وشعرية وقصصية واختيار أفضل مجموعة لليوم الذي فات وبهذا يكون وقت العمل ترفيه ونشاط .. والأعجب من ذلك كيف يستطيع هولاء الفتية أن يوفّقوا بين عملهم ومتابعتهم البرنامج بل ومشاركتهم ... وهذا من توفيق الله لهم ..
ونعدكم نحن اللجنة الإعلامية بأن نخصص عدة حلقات خاصة عن العمل من الداخل , نسلط فيها الضوء بشيء من التفصيل .
الى حلقة قادمة نلقاكم بإذن الله نحن اللجنة الاعلامية بمنارات العطاء