إلى الشباب الحسيني المؤمن أينما كان ...
إن المجتمع لم يتذوق طعم الحياة الكريمة التي تحفها الأخلاق والسلوكيات الإسلامية اللرفيعة إلا بعدما كتبت حركت القطاع الشبابي عنوانها على قلبه فالمجتمع الذي ليس فيه قطاع الشبابي الواعي المخلص الذي الذي يتحرك تحت سقف العمل من أجل رضا الرحمن سبحانه ،وتعالى نتلمس فيه ظواهر الإنحراف ونرى فيه أبواب المعصية المفتوحة على مصاريعها .
والشباب الحسيني المتميز بوعيه وتواجد الفاعل في المجتمع نرى أنه يتواجد من خلا المسيرة التربوية التي لها أصولها المتجذرة في الدواخل التي أببتعدتها الدنيا عن التعليم القرآني والسيرة النبوية . وبصمات الشباب الحسيني كن كما كنت حسيني الخطى والوجود والفاعلية والإستمرارية من أجل أن تقول إلى الأجيال القادمة إن الشورة الحسينية لم تكن إلى يو الحسين فقط وتنتهي ، بل هي لكل الزمان ومكان لأنها متأصلة في تعاليم القرآن لتمتد مع إمتداد الحياة ، و هذا هو أحد أسرار نجاح الثورة الحسينية المباركة ..فكونو مع الحسين لن تنهزموا أبداَ أبداَ