انتقادات عنيفة وجهتها بعض المؤسسات الدينية السعودية للفنان محمد عبده علي اثر التصريحات الاخيرة التي ادلي بها في مستشفي الصحة النفسية بجدة والتي اشار فيها الي ان العلاج بالوسائل الدينية لا يجدي مع المرضي النفسيين رغم اهميته الا انه قد يؤدي لإحساسهم بالتشدد.
وأكد ان الموسيقي هي افضل الوسائل للعلاج قائلا "إنه لاحظ أن المرضى النفسيين يخلطون الأشياء ببعضها باستثناء الأغاني فإنها تظل حاضرة في ذاكرتهم ويرددونها على الرغم من إصابتهم بالمرض.
وقال أن الفن الهادف السليم ذو طبيعة وسطية وإذا أردنا أن يكون المتعافي وسطيا وفنانا وهو ما يحتاجه مجتمعنا فلنستخدم العلاج بالموسيقى".
وقد اثارت تلك التصريحات زوبعة ضخمة وانتقادات عنيفة من جانب البعض الذين هاجموا محمد عبده بشراسة لمهاجمته الدين والنيل منه لصالح الغناء الذي في نظرهم يؤدي الي المرض النفسي لا يشفي منه.
وكان محمد عبده قد وصف نفسه ايضا بأنه صديق ل"المجانين" متذكراً في هذا المجال علاقته ببعضهم في حي اليمانية في الأربعينيات والخمسينيات حيث كان يساعدهم ويجالسهم وكان هذا مبعث تذمر لبعض سكان الحي.
من ناحية اخري يتم عرض الفيديو كليب الخاص بأوبريت التوحد الذي قام بغنائه الفنان محمد عبده بمشاركة 26 طالب و طالبة من مركز جدة و ذلك في حفل الجمعية الفيصلية الخيرية بالمركز و الذي سيقام تحت شعار "التوحد واقع و مستقبل".
ويشارك عبده في الحفل دعم منه لتحسين الخدمات المقدمة لفئة إضطراب التوحد حيث يشارك المطرب السعودي بوصفه سفيراً للنوايا الحسنة لدى اليونسكو.