أخي العزيز Fast أنا لم أقل ألا نتابع بل أنا من أكثر المتابعين للأفلام الوثائقية الطيبة
ولا أدري من أي حكم الأخ ستايل علي ذلك الحكم
فيكفيه أني حملت الفلم أكثر من 600 ميجا لأشاهده ليدل له أني لست رافض للمبدأ
ولكن لو كان علي أن أتفائل بتلك المشاهد فتغور
وأيضا أحببت التلميح علي أن الإسلام ملي بالصبر والتفائل
عن أبي يحيى صهيب بن سنانٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له".
رواه مسلم.
فيالها من معاني رائعة تدعوا للتفائل وأنتظار الخير دائما من المسرات والمضرات
ومعاني الصبر الرائعة التي نأخذها من حياة الصحابة وقصصهم حتي أن الصحابي منهم كان يموت له أبناءه في العام الواحد كسقوط أوراق الشجر في الخريف ولا يتحرك له ساكنا بل يكون لله أقرب
وعن أنس رضي الله عنه قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( إن الله قال : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة ) رواه البخاري وفي رواية للترمذي ( فصبر واحتسب ) .
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يقول الله سبحانه : ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابا دون الجنة ) رواه ابن ماجة حسنه الألباني .
وقد مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بامرأة تبكي عند قبر ، فقال لها : ( اتقي الله واصبري ، قالت : إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي ، ولم تعرفه ، فقيل لها : إنه النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فأتت باب النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم تجد عنده بوابين ، فقالت : لم أعرفك ، فقال : إنما الصبر عند الصدمة الأولى ) رواه البخاري
أما عن السعادة في القلب فتجدها حينما تتقرب إلي الله والوسائل كثيرة
فكلما تقربت إلي الله تزداد السعادة في قلبك ولو كنت أشقي أهل الأرض حظاً من الدنيا
ولا تدري من أين جاءتك هذه السعادة
ولو كنت أغني أهل الأرض وأكثرهم حظاً فستجد ظلمه وضيق في الصدر وكأنما تتصعد في السماء
يقول الله تبارك وتعالى: من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون [النحل:97].
هذه شهادة من الله وتعريف لهذه الحياة الطيبة ولكن كثيراً من الناس عن هذا غافلون يبحثون عن الحياة الطيبة وهي بين أيديهم ويضلون عنها وهي في متناول أيديهم من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون .
حياة طيبة في الدنيا وهي قوله تعالى: فلنحيينه حياة طيبة .
وحياة طيبة في الآخرة وهي معنى قوله تعالى: ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون .
هذه الحياة الطيبة أساسها وقوامها على أمرين اثنين أمرين عظيمين جليلين يسيرين على من يسرهما الله عليه:
الأمــر الأول: الإيمان بالله تبارك وتعالى.
والأمر الثاني: عمل الصالحات وفق ما شرعه الله تبارك وتعالى وما جاء عن رسوله
======================================
وفي النهاية
كيف تنظر للتفائل عند الغرب ونسبة الإنتحار لديهم تجاوزت ال 10% في بعض السنوات في بعض البلدان ؟
هل تعلم
تم عمل دراسة للشباب بين ال 13 - 19 عام في أمريكا
وجدوا أن هناك نسبة تفوق ال 30% أقبلوا علي الإنتحار أو حدثتهم نفسهم بذلك
هذا هو التفائل عند الغرب